النملان يسأل عن عدد المرشحين للعمل في العدل والأوقاف


تقدم النائب سالم النملان بسؤال الى وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون جاء في مقدمته: يقوم ديوان الخدمة المدنية سنوياً بترشيح أكثر من دفعة للتعيين في وزارات الدولة بناء على طلب وحاجة تلك الوزارات من التخصصات والشهادات العلمية المختلفة، وقد لوحظ اخيراً رفض الوزارات الترشيحات التي يصدرها الديوان، ولذلك يرجى افادتي وتزويدي بالآتي:
1- أعداد المرشحين للتعيين في كل من وزارة العدل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من قبل الديوان من 2010/1/1 حتى 2010/5/31 مع بيان أعداد المرشحين الذين تم رفض تعيينهم مع ذكر أسباب الرفض.
2- كم عدد الذين تم ترشحيهم من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من حملة دبلوم بعد المتوسط منذ عام 2009 وما اسباب عدم توظيف من تحمل شهادة الدبلوم بعد المتوسط؟.
3- هل توجد خطة سنوية موضوعة لحاجات الوزارتين من التخصصات والشهادات العلمية المختلفة؟ وهل يتم التنسيق في هذا الموضوع مع ديوان الخدمة المدنية وبناء عليه يتم اصدار ترشيحات التعيين للوزارة؟
4- هل ترشيحات ديوان الخدمة المدنية للتعيين ملزمة للوزارتين أم ان هناك أسساً ومعايير تتبعها الوزارة في سياسة القبول والرفض لهذه الترشيحات؟
5- هل يقوم ديوان الخدمة المدنية بالعمل على توفير الاعتمادات المالية والدرجات الوظيفية بشكل يتناسب مع أعداد الترشيحات التي تصدر منه للوزارتين؟
وفي موضوع آخر وجه النملان سؤالاً الى وزير الصحة تمحور حول الأمراض التي تشترطها وزارته لخلو العمالة الوافدة منها للسماح لهم بالاقامة والعمل في البلاد، وقال في مستهل سؤاله: طالعتنا جريدة الراي (بعددها رقم 11970) الصادر بتاريخ 2012/4/9 ان هناك خادمة من الجنسية الاثيوبية تدعي (ريديا خليل حسن) وتحمل بطاقة رقم مدني (282112804204) قدمت للعمل بالكويت منذ عامين ثم غادرت الكويت لموطنها ثم ذهبت للعمل بالمملكة العربية السعودية وعند اجراء الفحص الطبي لها بالسعودية تبين أصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وعند اكتشاف الخادمة لذلك قامت بالهرب من البيت الذي تعمل فيه فقام كفيلها السعودي بنشر صورة للخادمة على بعض وسائل الاعلام للتحذير منها وكانت جريدة الراي احدى هذه الوسائل التي علمت منها الأسرة الكويتية التي كانت تعمل لديها تلك الخادمة لمدة عامين هذا الخبر تلك العائلة التي يعاني الآن اثنان من أطفالها البالغ احدهما (6 أعوام والآخر 7 أعوام) من هذا المرض القاتل الذي ربما يكون قد انتقل أليهما من الخادمة المذكورة.
1- ما مدى صحة هذا الخبر؟ وفي حالة صحة هذا الخبر ما الاجراءات الوقائية والتدابير الصحية التي تنوي الوزارة اتخاذها اتجاه العائلة الكويتية التي كانت تعمل لديهم تلك الخادمة وتجاه الأطفال المصابين بهذا المرض؟ وكيف يمكن للوزارة معرفة ما اذا كانت الخادمة هي مصدر العدوى للطفلتين المصابتين ام ان هناك مصدراً آخر قام بنقل العدوى لهم جميعا ومن ثم محاصرة هذا المصدر ومكافحته؟
2- ما الادارة الصحية التي قامت بعمل الفحص الطبي للخادمة المذكورة؟ كما نرجو تزويدنا بنتائج الفحص الطبي الخاص بالخادمة؟
3- ما الامراض التي تشترط وزارة الصحة خلو العمال الوافدين منها للسماح لهم بالاقامة والعمل داخل الكويت؟ وهل يتم اجراء فحص طبي بصفة دورية على العمالة الوافدة ام لمرة واحدة فقط؟
4- كم عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) بالكويت؟ وكيف يتم التعامل معهم؟
5- ما دور الوزارة في مكافحة هذا المرض القاتل والتوعية والتحذير منه وما طرق انتقاله وما طرق الوقاية منه؟
ومن جهة أخرى اقترح النائب سالم النملان انشاء مستشفى يضم جميع التخصصات في محافظة الاحمدي وقال في نص الاقتراح:
نظراً لما تمثله الخدمات الصحية من أهمية قصوى للمحافظة على صحة الانسان، الأمر الذي يحتم توفيرها بشكل دائم ومستمر في المناطق السكنية المختلفة في جميع محافظات الكويت، وعدم وجود رعاية صحية متكاملة في منطقة محافظة مبارك الكبير والذي بات امراً ضروريا وملحاً لسكان هذه المحافظة ومحافظة الاحمدي مما جعل سكان المنطقة يتحملون عناء التنقل بين المناطق المجاورة للحصول على العلاج المناسب في حالة تعرضهم لأي طارئ صحي.
ولذلك اتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة وفيما يلي نصه:
1- انشاء مستشفى به جميع التخصصات المختلفة في محافظة الاحمدي حيث ان المحافظة بها مستشفى واحد لا يسع الكثافة السكانية العالية.
2- انشاء مستشفى به جميع التخصصات المختلفة في محافظة مبارك الكبير لتقديم الخدمات الصحية به جميع الخدمات الطبية المختلفة لسكان المنطقة حيث ان مستشفى العدان لم يعد قادراً على الاستيعاب الذي يشهد زحمة كبيرة جداً.
3- يجب العمل فوراً على افتتاح جميع المستوصفات بعد منتصف الليل لتخفيف الضغط على مستشفى العدان وخدمة المواطنين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.