برعاية وحضور وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، كرم الملتقى الاعلامي العربي امس الاول 48 اعلاميا من الاعلاميين العرب الذين امضوا عشرين عاما في العمل الاعلامي بينهم صحافيون ومخرجون ومصورون ورؤساء اقسام تحرير في الصحف والمجلات.
واشاد الوزير الحمود بمبادرة الملتقى في تكريم الاعلاميين العرب الذين قدموا خدماتهم للاعلام والفكر بمسؤولية وحرفية وموضوعية، واوصلوا افكارا وآراء ودافعوا عن حقوق الامة العربية بأمانة، مضيفاً «باسم الاعلام الكويتي اشكر جميع الاعلاميين العرب».
واضاف الحمود في شأن سحب ترخيص قناة «اليوم» ان وزارة الاعلام تطبق قانون المرئي والمسموع رقم 61 الصادر عام 2007، لافتا الى ان هذا القانون حدد اشتراطات منح الترخيص، وانه عندما يفقد مدير عام القناة شروط الترخيص لابد من الغاء الترخيص بحكم القانون، موضحا ان الوزارة اعطت القناة ثلاث مهل على مدى عام ونصف العام ولم يتم تعديل الوضع القانوني للقناة، وبعد ذلك تم استخدام حق وزير الاعلام بإمهال القناة 60 يوما لتعديل وضعها ولم يتم التعديل، واعرب الوزير عن أسفه لما جرى.
ومضى الوزير الحمود قائلا: «انا اقدر جدا دور كافة المؤسسات الاعلامية وخاصة قناة «اليوم» ومساهماتها ومستمعيها ومشاهديها، وانما المطلوب منا تطبيق القانون.. ان الموضوع منظور فيه حاليا امام القضاء ونحن نحترم القضاء وقراراته واحكامه». واكد عدم وجود اية خلفية سياسية لقرار سحب الترخيص، مشيرا الى ان «الكويت بلد حريات، وبلد يؤمن بالديموقراطية، وهذا ما اكد عليه صاحب السمو امير البلاد حامي الدستور ، ووزارة الاعلام تحرص على الحريات الاعلامية بجهود الجميع».
واوضح الحمود ان ما يقال عن ضرورة تحويل ملف قناة «اليوم» الى النيابة العامة قبل سحب الترخيص كلام غير صحيح، لان القانون 2007/61 محدد بجزأين، الاول هو الجزء الادراي ويتعلق باشتراطات الترخيص والجزء الثاني يتعلق بالممارسات الاعلامية غير القانونية التي يحاسب عليها القانون، «واي شيء ينطبق عليه الجزء الثاني من القانون لابد للوزارة ان تذهب الى النيابة العامة، والنيابة تحقق ومن ثم تتخذ الاجراءات القانونية المنصوص عليها». واضاف ان «المفروض توجيه السؤال للقناة نفسها، لماذا لم تلتزموا بالقانون؟» واشار الى ان الوزارة اكدت في بيان لها انها سبق ان ألغت ترخيص احدى القنوات الفضائية لعدم التزامها بهذا الشرط.
من جهته اعرب الامين العام للملتقى الاعلامي ماضي الخميس في كلمة ألقاها بمناسبة حفل التكريم عن اعتزازه باحتضان الملتقى الاعلامي لهذا التكريم الخاص بأهل القلم والكلمة من الاعلاميين العرب الذين قدموا للاعلام الكويتي خلال سنوات طويلة خدمات عظيمة، معربا عن شكره لهؤلاء الاعلاميين نيابة عن الجسد الاعلامي الكويتي واهل الكويت جميعا على سنوات العطاء التي قضوها في الكويت فساهموا في الارتقاء بالاعلام الكويتي الى مراتب عالية. واكد ان الملتقى الاعلامي العربي يسعى دائما للبحث عن كل ما هو مفيد ومهم للاعلاميين وكل ما يعزز التقارب بينهم.
قم بكتابة اول تعليق