أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون عن امتنانه للكويت لموافقتها على استضافة مؤتمر المانحين لاحتياجات السوريين الإنسانية وتعهدها السخي الأخير بمنح 20 مليون دولار استجابة للنداءات الإنسانية في سوريا.
وقال المتحدث باسم السكرتير العام مارتن نيسيركي في بيان ان “السكرتير العام يشعر بامتنان خاص لسخاء حكومة الكويت لموافقتها على استضافة المؤتمر وتعهدها مؤخرا ب 20 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في سوريا”.
وأعلن عن أن السكرتير العام سيرأس في 30 يناير المقبل المؤتمر الدولي الإنساني للمانحين وجمع التبرعات لسوريا في مدينة الكويت واصفا إياه بأنه “فرصة مناسبة تأتي في وقت تشتد فيه الحاجة لمعالجة فجوة التمويل”.
وأضاف أن بان كي مون يؤكد مجددا أن على المجتمع الدولي “أن يفعل المزيد” لتخفيف معاناة الملايين من الناس في سوريا والبلدان المجاورة و”يحث جميع الدول الأعضاء على أن تكون سخية في تعهداتها ويشكر أولئك الذين يستمرون في دعم الجهود الإنسانية”.
وذكر أن السكرتير العام “يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا” حيث يعيش أكثر من خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة للمساعدة فضلا عن تشرد أكثر من مليوني شخص داخل سوريا وأكثر من 540 ألفا فروا إلى الدول المجاورة.
وأشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين قد حذرت من أن عدد اللاجئين السوريين قد يتضاعف ويصل إلى 1ر1 مليون نسمة بحلول يونيو 2013 فيما تكافح الكثير من الأسر هذا الشتاء للبقاء دون مأوى ملائم أو ملابس أو وقود للتدفئة ويشكل الأطفال أكثر من 50 في المئة من المدنيين المتضررين من الأزمة.
وأوضح أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة إلا أن هناك نقصا في التمويل للمساعدة الإنسانية في سوريا ما يحد من قدرة وكالات الأمم المتحدة وشركائها للوصول إلى الناس الذين في حاجة ماسة للمساعدات.
ولفت الى أن خطط المساعدة المنقحة تتطلب حاليا أكثر من 5ر1 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا خلال النصف الأول من العام 2013.
قم بكتابة اول تعليق