كشفت تقارير صينية عن تلوث اسمدة مزروعاتها بالبطاريات المستعلمة التي تضخ كميات من الملوثات الثقيلة في المنتوجات الزراعية الغذائية وقال رئيس جماعة الخط الاخضر البيئية خالد الهاجري بأن الكويت تأتي ضمن الدول التي تتأثر بكل مشكلة بيئية تتعرض لها الصادرات الصينية سواء من الأغذية أو أية منتجات أخرى حيث حولت الحكومة البلاد الى سوق لكافة أصناف الأغذية الملوثة والفاسدة والتي يتم استيرادها أمام أعين المسؤولين في الحكومة من دول مختلفة.
وشدد الهاجري على ان مصداقية وزيري التجارة والبلدية على المحك وأن أمامهما حرب حقيقية تتعلق بتطهير وزارتيهما من بعض القيادات الكسولة التي تسبب كسلها في استهداف تجار الاغذية الفاسدة للكويت وتدمير صحة المواطنين مضيفا بأن من واجبهما تطوير قطاعات الرقابة والتفتيش كي تقوم بمهامها في وقف تدفق الأغذية الفاسدة للبلاد.
وأكد الهاجري في هذا الصدد ان مسلسل تلوث الأغذية الصينية سواء المزروعات أو المنتجات الغذائية الأخرى كالحلويات وغيرها ليس بجديد وقال ان كثيرا من دول العالم اتخذت الاجراءات الاحتياطية اللازمة لمنع استيراد الأغذية الملوثة من الصين بينما لم تتحرك الحكومة الكويتية ولم تتجاوز أفعال مسؤوليها التصريحات الاعلامية التي دائما تنفي المشاكل على الرغم من وقوعها مضيفا بأن ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية يقومون باطلاق التحذيرات والتنبيهات اللازمة المتعلقة بمختلف أشكال الكوارث المتعلقة بالأغذية وغيرها من كوارث ليس في الكويت بل حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالجماعة سواء على تويتر او الفيس بوك.
وأضاف الهاجري بأننا نعول كثيرا على اتحاد الجمعيات التعاونية في حماية المجتمع الكويتي من الأغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية خصوصا وأن الاتحاد لديه الصلاحيات القانونية بالتعاون مع الجمعيات التعاونية التي يستطيعون من خلالها منع بيع المنتجات الغذائية الملوثة سواء الاتية من الصين أو من دول أخرى.
والى ذلك دعا رئيس جماعة الخط الاخضر اتحاد الجمعيات التعاونية الى اشتراط مصادقة معهد الكويت للأبحاث العلمية على سلامة وجودة الأغذية بالاضافة الى مصادقة وزارة الصحة قبل بيعها في الجمعيات مع اجراء فحص عشوائي من قبل الاتحاد للأغذية المباعة في الجمعيات عبر معهد الكويت للأبحاث العلمية او أية جهات اخرى مستقلة مشيرا الى ان هناك فرقا كبيرا بين جودة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك الادمي وكثير من الأغذية المباعة في الكويت لا يعتمد معيار الجودة فيها بل معيار صلاحيتها للاستهلاك حيث تنخفض الجودة الغذائية لها وقد تكون مسببة للأمراض.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق