اكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي ان الهيئة سباقة في سعيها لتطوير برامجها الاكاديمية والتدريبية لمجاراة ركب التقدم في المؤسسات الاكاديمية المتقدمة.
وقال النفيسي في تصريح صحافي بمناسبة احتفال الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ثلاثة عقود على انشائها ان الهيئة سارت طوال سنوات عملها جنبا الى جنب مع مسيرة البناء والتنمية بالكويت مؤكدا ان الاعوام الماضية تقف شاهدة على الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتدريبي لمواكبة التطور.
وأضاف انه انطلاقا من دعوه سمو أمير البلاد في افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة الى توجيه العناية والدعم للشباب ورعايتهم وتذليل الصعاب واقالة العثرات التي تواجههم تسعى الهيئة جاهدة بما يتاح لها من امكانيات الى توفير البيئة المناسبة لشباب الهيئة ومنتسبيها وخلق جو أكاديمي حقيقي لاخراج الطاقات الكامنة لدى الشباب وابراز ابداعاتهم.
واشار النفيسي الى ان الهيئة وهي تقف على أعتاب عامها الحادي والثلاثين فهي تعاهد أبناء الكويت على الاستمرار في تحقيق اهدافها واستكمال غاياتها المتمثلة في توجيه الشباب نحو المهن التطبيقية والفنية والنشاط الحر عبر نشر ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس في كسب العيش وحشد جهود مؤسسات المجتمع للدعوة لهذه القيم والمساهمة بفعالية في اعادة التوزان لعملية التنمية المجتمعية والاقتصادية وسوق العمل.
وافاد ان الهيئة تقدم الدعم لمبادرات تأسيس حاضنات الأعمال على أسس اقتصادية حرة كما تساهم في إنشاء نظام الدعم الفني لمبادىء تأسيس المشروعات الصغيره بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بهذا الشأن حيث استطاعت حاضنة الشويخ الحرفية جذب فئة من الشباب الى العمل الحر.
وأوضح النفيسي ان الهيئة وفي سعيها لتطوير برامجها الأكاديمية والتدريبية كانت سباقة في الحصول على شهادة ضمان الجودة العالمية (الآيزو) حيث حصل المعهد العالي للاتصالات والملاحة ومعهد السياحة والتجميل وقطاع التعليم التطبيقي والبحوث ومركز تطوير البرامج والمناهج على شهادة (الآيزو) مضيفا ان كلية الدراسات التكنولوجية حصلت على الاعتماد الاكاديمي في ثلاث برامج من برامجها عبر مؤسسة (ابيت) الأمريكية للاعتماد الأكاديمي وجار العمل حاليا على اعتماد برامج المعهد العالي للاتصالات والملاحة ومعهد التدريب الانشائي.
وقال النفيسي ان الهيئة أنشئت بالمرسوم الأميري الذي أصدره سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله في الثامن والعشرين من ديسمبر 1982 بهدف توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية حيث بدأت الهيئة بعدد محدود من المعاهد واستمرت في تطوير وبناء ذاتها الى أن وصل عدد معاهدها الى عشرة معاهد ووصل عدد كلياتها خمس كليات.
واضاف انه مع هذه الزيادة ستنتقل كلية التربية الأساسية وكلية الدراسات التجارية الى المباني الجديدة في موقع الهيئة بالعارضية بعد انتهاء من تجهيز الموقع بأحدث التجهيزات العلمية وطاقة استيعابية تقدر ب25 ألف طالب وطالبة.
قم بكتابة اول تعليق