يحدث ان ينشغل الكثير من الفنانين في أعمالهم الفنية طوال العام، أو يسافرون لبلاد العالم، بعد جهود مضنية، بحثا عن الراحة والاستجمام تنسيهم تعب الأيام والفنانين خارج لوكيشن الأعمال الفنية، لهم طقوس الخاصة تحقق لهم المتعة وبالنسبة للفنانة عبير الجندي فهي خارج إطار العمل الفني شحضية مختلفة تماما تجدها تتمتع بالبساطة والتلقائية في التعامل مع صضعوبات الحياة اليومية
وفي تفاصيل لقاء عبير الجندي مع صحيفة الوطن:
< قبل النوم.. هل تشاهدين أفلاما؟ ما نوعيتها: رعب، أم أكشن، أم فيلم وثائقي، أم رومانسي، أم تستمعين لموسيقى هادئة، أم أغنية عاطفية، أم تقرئين كتابا؟.. وماهو؟
– قبل النوم «لازم» أقرأ كتبا لأنني أحب القراءة جدا، وصديقي هو الكتاب وأقرأ جميع أنواع الكتب بكل التخصصات، سواء ديني، علم النفس، فلسفة، مسرح، أو في مجال العلوم، فيجب على الانسان ان يثقف نفسه، ويطلع على جميع الأمور، لأنها في النهاية، هذه علوم انسانية، تصب في فرع واحد، وجميع هذه الثقافات تنعكس على طريقة تفكير الشخص، وأسلوب حياته، وتفاعله مع نفسه، ومع الناس أيضا.
شرابي
< ما مشروبك الصباحي المفضل؟.. بسكر أم بدون؟.. ومن يصنعه لك؟
– النسكافيه مع القليل من السكر وأعمله بنفسي.
< هل تفضلين الافطار صباحا في البيت، أم الضحى من مطاعم البلد؟.. وما الافطار المفضل لديك؟
– أفضّل الافطار في البيت، ولا أحب المطاعم اطلاقا، وأنا في حالة حرب عليها لانها تؤدي الى السمنة، أما بالنسبة لفطوري المفضل، فلدي عادة أعملها، في آكل سبعة تمرات يوميا، وبعدها أشرب النسكافيه، وأحيانا يكون فطوري «خفيف» كاللبنة بالزعتر، خيار، زيتون، وبيض.
< صديق قلت له سرك الخاص وأفشاه للعلن.. و«ان لم يحدث معك»… تخيليه.. فكيف ستتصرفين معه؟
– أنا صديقة لصديقات وايد، كوني أحمل اختصاص في علم النفس، وأغلبهم يسموني «بير» مو «عبير» لكن صعب يكون لي صديق! لأن الناس «مو ناقصهم» مشاكل وشكوى وبطبعي لا أحب ان أشتكي، ولكن ان تخيلت هذا الموقف، فسألوم نفسي وقتها، ولن ألوم هذا الصديق، لأنني من أفشيت سري بنفسي، وبالنهاية فمن يفشي السر لا اعتبره صديقا.
تخصصي
< ما الطبخات التي تجيدينها؟.. ممن تعلمتها؟.. وماذا أعجبك بها؟
– أجيد طبخات كثيرة، منها المأكولات البحرية، و«مجابيس» السمك لعبتي ولو آكله كل يوم.. عاااادي، وكذلك المحاشي وتعلمت الطبخ من والدتي الله يرحمها فكانت تعلمني توقفني في المطبخ وانا في السادسة من عمري تخليني اطبخ وتعلمت الحلو ايضا منها، يعجبني كل شيء عدا الاشياء الدسمة ونفسي حلو بالاكل.
< أين نفذت تلك الطبخة؟.. ومن كان معك؟
– في البيت طبعا، وأحب التركيز وأكون لوحدي، لا أحب الاعتماد على الخدم، وزوجي وعيالي لا يأكلون الا من يدي، وحتى لو كان لدي تصوير، أو أي عمل آخر أقوم باكرا وأطبخ لهم قبل خروجي لمواعيد تصويري وعملي.
دكتورة
< لو لم يكتب لك القدر ان تكوني في مهنتك الفنية.. ماذا كنت ستختارين؟
– مهنتي الآن دكتورة بالاضافة الى التمثيل، وكان حلمي و«خاطري» ان أصبح طبيبة بشرية من زمان ودخلت كلية الطب خارج البلاد، ولكن امي تعبت، فقطعت دراستي وعدت لأمي، ودخلت في معهد الفنون المسرحية بالكويت، ولكن ربنا عوضني الآن، أكملت دراستي العليا في القاهرة حتى نلت شهادة دكتوراه دولة في علم النفس، كما أقوم بتدريس علم الطاقة، وأنا سعيدة لما وصلت اليه من مكانة سواء في التمثيل، أو في علم النفس، وأشكر زوجي، وأبنائي، فلولاهم في حياتي، ما وصلت لهذه المكانة الرفيعة، ومع هذا كونت عائلة رائعة تسندني في كل شيء.
< ألا تضايقك نظرة الناس لأهل الفن؟
– الى حد ما كانت تضايقني، ولكن الآن الناس أصحبوا واعين ومتفتحين، فالكرة الأرضية أصبحت قرية صغيرة، ونلاحظ كثرة الفضائيات، والفنانات والمذيعات والصحافيات وجميعهن محترمات فمهنة الفن كغيرها من المهن، وأينما أذهب ألاقي نظرات الاحترام، وكلمات الاطراء من الجميع.
رافعة
< هل تؤيدين وجود المرأة في البرلمان؟.. ولماذا؟
– أنا بعيدة عن السياسة، لدرجة ان أقاربي يضحكون على ويقولون «انتي عايشه معانا ولا لأ» والمرأة موجودة في كل محفل تؤدي واجبها على أكمل وجه، ولو كانت بالبرلمان ستتبنى قضايا المرأة، فأنا أؤيد وجودها.
< هل الشخصيات التي مثلتها شاهدتها في واقع حياتك؟.. وما هي؟.. وما سماتها؟.. وفي أي عمل كانت؟
– طبعا.. موجودة، وأراها في الواقع، وتكون قريبة من كل بيت كالمرأة المنكسرة، والمغلوبة على أمرها، مثل دوري في مسلسل «الحريم»، الذي تفاعل معه الجمهور جدا، ولاقى استحسانهم، حتى باتت الشخصية حديث الناس.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
شحالج دكتورة عبير الجندي؟
إذا ممكن بغيت أخذ رقمج عشان أتواصل معاج بخصوص توتري الزايد في كل شي و بخصوص عصبيتي على عيالي و على الناس الثانيين .
إذا ما عندج مانع؟