ذكر تقرير لبرنامج الامم المتحدة الانمائي عن «دعم الطاقة في العالم العربي» ان الكويت تتصدر اكبر عشر دول في العالم من حيث نسبة الدعم المقدم للطاقة.
وتبلغ نسبة الدعم الذي تقدمه الكويت الى السعر الاصلي {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}85.50 وتبلغ قيمة الدعم السنوي للطاقة الذي تتحمله الكويت 7.62 مليارات دولار.
كما تبلغ قيمة الدعم لكل فرد 2789 ألف دولار ونسبة اجمالي الدعم الى اجمالي الناتج المحلي {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}5.80.
أرخص أسعار
وذكر التقرير ان المواطنين في الدول العربية الثلاث الاوائل عالميا وهي الكويت والسعودية وقطر من حيث الدعم المقدم للطاقة يدفعون اقل من تلك الاسعار العالمية للوقود والكهرباء.
ست دول عربية
واوضح التقرير ان قائمة اكبر 10 دول دول في العالم من حيث قيمة الدعم المقدم للطاقة تضم ست دول عربية وهي الكويت والسعودية وقطر والامارات والجزائر ومصر.
عشرات المليارات
وذكر التقرير ان الدول العربية تبدد عشرات المليارات من الدولارات في دعم البنزين ومصادر الطاقة، غير انها لا تملك الشجاعة الكافية التي تجعلها تتراجع عن سياسة الدعم خشية حدوث اضطرابات.
ترتيب الدول العربية
وجاءت السعودية في المركز الثاني من حيث متوسط نسبة الدعم الى السعر الاصلي الذي بلغت {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}75.80 وبلغت قيمة الدعم لكل فرد 1.586 دولار ويبلغ اجمالي الدعم السنوي الذي تقدمه السعودية للطاقة 43.52 مليار دولار.
الآثار السلبية
واشار التقرير الى ان الدعم على الطاقة له اثار سلبية مثل التزايد الكبير والسريع في معدلات استهلاك الوقود والكهرباء سواء للدولة ككل أو للفرد بالاضافة الى سوء ادارة الموارد وعدم المهارة في تخصيصها لاغراض اكثر نفعا.
وبالنسبة للاثار السلبية للدعم على الطاقة في البيئة ذكر التقرير ان خفض اسعار الطاقة يؤدي الى زيادة معدلات انبعاث ثاني اكسيد الكربون وبالتالي الى زيادة معدلات تلوث البيئة نتيجة لزيادة معدلات الاستهلاك.
وبالنسبة لما يذكره البعض عن ان الدعم على الطاقة يسهم في تخفيض الاعباء عن الفقراء نجد ان نسبة كبيرة من المستفيدين من الدعم هم مجموعات تتمتع بدخل عال، وذكر التقرير ان الاموال المخصصة للدعم كان من الممكن ان تكون ذات فائدة اكثر للفقراء اذا ما تم تخصيصها للخدمات التعليمية والصحية وبرامج الضمان الاجتماعي.
نماذج للإصلاحات
واضاف التقرير ان تحقيق اصلاحات لاسعار الطاقة المحلية لاتزال مهمة صعبة وتشكل تحديات كثيرة من الناحية السياسية والاقتصادية، وعلى الرغم من ذلك فان خطوات اصلاحية محدودة في بعض الدول العربية في السنوات الاخيرة توضح انه من الممكن من الناحية العملية اجراء هذه الاصلاحات، وقد قامت دول مثل الاردن ولبنان وسورية وتونس بزيادة اسعار الطاقة كرد فعل على ارتفاع اسعار النفط في 2008 وقد قامت الاردن ولبنان وتونس بدعم جهود الاصلاح في دعم الطاقة عن طريق اصلاح في انظمة الضمان الاجتماعي للتعويض عن المزايا التي كان يتمتع بها المواطنون عن طريق الدعم على الطاقة.
قم بكتابة اول تعليق