مرام تنتهي من تصوير وتستمر الأيام

قالت الفنانة مرام انها أنجزت منذ فترة قصيرة تصوير مسلسل وتستمر الأيام مع مجموعة السلام الاعلامية، والمسلسل عن قصة بشير الرشيدي وسيناريو هديل جوهر وإخراج البيلي أحمد وفي العمل عدد بارز من الفنانين منهم عبدالعزيز الحداد وهدى الخطيب وحسين المنصور وعبدالإمام عبدالله وعبير أحمد وشيماء علي ومشاري البلام وهدى صلاح.

وأضافت في حوار لها مع صحيفة النهار :أحمد الله على الاستقرار الأسري والتفاهم التام، وهو عنوان أسرتنا الصغيرة، ولكنني رغم كل ذلك، فإنني أشعر بالتقصير تجاه اسرتي، بالذات، حينما أكون مرتبطة بمواعيد التصوير التي تستغرق في أحيان كثيرة طيلة النهار، من تصوير داخلي وخارجي، ولهذا أحرص أن أكون قريبة من أفراد أسرتي حينما أكون في فترة استراحة من العمل، كما أحرص أن أرافق أسرتي الى المهرجانات.. أو غيرها من المناسبات.

وتؤكد:

– هذا الجانب جعلني في بعض الأحيان، أعتذر عن العديد من الأعمال الدرامية التي تصور خارج الكويت، لأنني أفضل أن أظل قريبة من أسرتي وزوجي، إلا ما ندر من أعمال تستحق عناء السفر والغربة.

وعن آخر أعمالها تقول الفنانة مرام:

– أنجزت منذ فترة قصيرة تصوير مسلسل «وتستمر الأيام» مع مجموعة السلام الاعلامية، والمسلسل عن قصة بشير الرشيدي وسيناريو هديل جوهر وإخراج البيلي أحمد وفي العمل عدد بارز من الفنانين منهم عبدالعزيز الحداد وهدى الخطيب وحسين المنصور وعبدالإمام عبدالله وعبير أحمد وشيماء علي ومشاري البلام وهدى صلاح.

وعن دورها تقول: أقدم شخصية «وداد» وهي زوجة محبة لأسرتها وزوجها، تظل تعطي بلا حدود، تقف مع والدتها عند مرضها، وايضا زوجها في مرحلة لاحقة، وهي تتحمل الكثير من المصاعب، عبر رسالة انسانية ثرية بالمعاني الكبيرة.

وتستطرد: عشت كعادتي، التفاصيل الدقيقة للشخصية وهي ثرية بالمعاني الكبيرة، وتتطلب كثيرا من الجهد لتقديم الشخصية وسط ذلك الكم من الشخصيات والمعاني الانسانية البارزة التي يؤكد عليها المسلسل، الذي أتوقع له ان يعرض في الفترة القصيرة المقبلة.

وعما أشيع حول انتاج جزء ثان مثل «كنة الشام» و«كناين الشامية» وقالت: حتى الآن لا أخبار سوى ما قيل يومها، حول انجاز جزء ثان من العمل، الذي استطيع ان أقول بانه واحد من أهم التجارب الدرامية التي قدمها، وهو من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة واخراج جمعان الرويعي، وقد نال العمل كثيرا من النجاح والانتشار، وسعدت بردود الافعال التي حصدتهاوكمية الألم والاحاسيس التي تطلبها الشخصية عند تقديمها. وأكدت: حتى الآن لا جديد، حول الجزء الثاني وأنا أتوقع كل الخير من الكاتبة المتميزة هبة مشاري حمادة، خصوصا وان الأحداث والشخصيات ترصد مرحلة ثرية من تاريخ الكويت والمنطقة. وتواصل: أميل شخصيا الى تقديم الشخصيات التي تستفز قدراتي، وتجعلني امام تحد حقيقي، وعندها أعيش الشخصية وأعمل على تفكيكها وتفعيلها وتفجيرها… ومن النادر ان أقدم شخصية تمر مرور الكرام على جمهور المشاهدين… لانني لا أفكر بالجوانب المادية، بقدر اهتمامي وانشغالي بالعمل والشخصية التي تضيف الى تجربتي ورصيدي الفني.

وحول العودة للغناء قالت مرام:

أنا لم ابتعد أنا أغني بشكل يومي، المشكلة ليست مشكلة مرام، بل هي مشكلة الساحة الغنائية في الكويت بشكل عام، وبعد ان كانت الكويت من خلال شركات الانتاج الخاصة وايضا اذاعة الكويت مركز للانتاج الفني والغنائي، توقف كل شيء وقلة هم الذين يقدمون نتاجاتهم وعلى حسابهم الخاص وسأبقى أغني وانتظر الفرصة الحقيقية وعودة المناخ الفني الانتاجي السليم.