أكد النائب مسلم البراك أن وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اعترف بوجود تحويلات تمت للحساب الشخصي الخاص برئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد.
وحذر البراك وزير الخارجية من “مغبة موقفه الحالي وعدم تعاونه مع مجلس الأمة في حماية المال العام، وعليه الانتباه لخطورة ارتباطه شخصيا بفضيحة التحويلات الخارجية وتأثير هذا الارتباط على مستقبله السياسي وعلى سمعته الشخصية”.
وقال البراك أنه تلقى إجابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على سؤاله في شأن “فضيحة التحويلات الخارجية و بعد فحص الإجابة ومرفقاتها تبين أنها تتكون من 240 ورقة 50 في المئة من تلك الأوراق لا علاقة لها بالسؤال”.
وأوضح البراك “وإن كانت بعض جوانب الإجابة مفيدة إلا أنه لا يزال هناك نقص يتعين على الوزير استكماله، ولهذا سأوجه سؤالا جديدا محددا لاستكمال النقص وعلى الوزير الإجابة عليه سريعا”.
وقال البراك أن “النقص في الإجابة يثير علامات استفهام كبيرة حول مسؤولية الوزير السياسية في محاولة التغطية على فضيحة التحويلات الخارجية وفي محاولة تضليل مجلس الأمة وحجب المعلومات عن الأعضاء”.
وأكد البراك أن “الوزير تعمد إغفال تقديم أي بيانات عن التحويلات التي تمت في الأعوام 2008 و 2009 و 2010 فهذه التحويلات يزيد عددها على 400 تحويل، في حين أقر الوزير بوجود نحو 100 تحويل فقط وإجابته تعترف بوجود تحويلات تمت للحساب الشخصي والخاص للشيخ ناصر المحمد وأن الإجابة لم تبين ما إذا كان الشيخ ناصر المحمد أعاد المبالغ التي سحبها من المال العام لحسابه الخاص والشخصي أم لا”.
وبين البراك أن “الإجابة تبين ألا علاقة لتحويلات الشيخ ناصر المحمد بتبرعات الكويت أو سداد التزاماتها الدولية، وبينت أن تحويلات المحمد لا علاقة لها بقرارات مجلس الوزراء ولا بتعليمات الديوان الأميري”.
واختتم النائب مسلم البراك تصريحه بأن “أسلوب وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في التعامل مع مجلس الأمة في فضيحة التحويلات الخارجية لا يوفر بيئة مناسبة للتعاون السياسي بين المجلس والحكومة وأن هذا التعامل ينتمي إلى حقبة الشيخ ناصر المحمد”.
قم بكتابة اول تعليق