أتمنى من صاحب القرار الإسراع بالتصديق على أحكام الاعدامات المتعلقة بمتهمين قتلوا أشخاصاً وهربوا المخدرات والذين زاد عددهم عن الثلاثين متهماً واحكامهم اصبحت نهائية حتى يكون ذلك رادعاً لكل من يفكر بارتكاب جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد ومن يفكر بتهريب المخدرات للكويت، ونحن هنا لا نقول ان الجرائم زادت كون عددها متقارباً منذ عام 2008 ولغاية العام الماضي وذلك حسب الاحصائيات الرسمية الصادرة من جهاز البحوث والاحصاء الا ان اعداد جرائم الطعن بالسكاكين والخناجر والادوات الحادة زادت وهي تلك الجرائم التي يقصد منها ازهاق الأرواح وبالتالي كانت النية القتل الا ان لظروف مختلفة ينجو المجني عليهم، والاعدامات المتسارعة ستكون هي الحل الانجع لايقاف هذا النوع من الجرائم بعدما يشاهد الشباب على صفحات الصحف والمواقع الالكترونية جثث المتهمين والمجرمين وهي معلقة على منصات المشانق.
٭٭٭
نصفهم عرف ان «الله حق» وخرج من دائرة الذهول والنصف الآخر مازال مذهولاً لغاية الآن من سير الحياة بعد نجاح انتخابات الصوت الواحد وظهور 50 نائباً جديداً وتشكيل حكومة جديدة وانعقاد جلسة الافتتاح وعقد اول جلسة رسمية قبل ايام ولغاية الآن يعتقدون ان ما حصل هو حلم كون الحياة ستتوقف ان لم يشاركوا في الانتخابات وان مجلس الأمة بدون الاعضاء السابقين هو مجلس غير حقيقي وهذا النصف لايزال يعتقد انه من الممكن حل المجلسين واعادة انتخابات الاصوات الاربعة خلال الفترة القادمة على الرغم من ان صاحب السمو امير البلاد وابو السلطات قالها أن مجلس الأمة سيستمر لاربع سنوات أي لا توجد اي نية للحل، وأنا اقول لهذا النصف: ليس لديكم ما تفعلونه غير الانتظار 4 سنوات وهي مدة كافية لاختيار مرشحيكم للمشاركة في انتخابات الصوت الواحد بعدما منعكم النواب السابقون من المشاركة في هذه الانتخابات تحت بند «مقاطعون»!
٭٭٭
لماذا تقوم ادارة العلاج بالخارج في وزارة الصحة بارسال المرضى لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية لعلاجهم هناك مع أن الكثير من المرضى يتمنى ان يتلقى العلاج في احد المستشفيات والعيادات الخاصة في الكويت. اي بما معناه لماذا لا تخير ادارة العلاج بالخارج المرضى للعلاج في الخارج او في الداخل على ان تتحمل هي النفقات مع العلم ان المرضى الذين يفضلون العلاج في مستشفى خاص وعيادة خاصة في الكويت سيوفرون على الدولة الكثير من المصروفات منها تذاكر السفر لهم ولمرافقيهم والسكن خاصة وان المستشفيات والعيادات الخاصة في الكويت تملك ادوات وادوية وغير موجودة في المستشفيات الحكومية لذا اتمنى على الوزير الجديد لوزارة الصحة اعادة النظر في هذا الأمر.
٭٭٭
< الشكر والتقدير للزميل الدكتور عصام عبداللطيف الفليج الأمين العام المساعد للجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية على ارساله لنا الاصدار الخامس والعشرين من سلسلة تهيئة الاجواء بعنوان «الحكم في الإسلام مقاربة للنظرية ومواءمة تطبيقية» وهو من تأليف الدكتور ابراهيم عبداللطيف الإبراهيم.
٭٭٭
باقة ورد لموظفة ادارة الخدمات الخاصة في الادارة العامة للهجرة نادية العجمي على اسلوبها الرائع في العمل وتعاملها الراقي مع المراجعين وسرعتها في انجاز المعاملات.
عبدالله النجار
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق