قرار مكتب مجلس الأمة بتمديد دور الانعقاد الحالي حتى الثاني من اغسطس المقبل قوبل بردود فعل جيدة لدى عدد من النواب والمتابعين لاعمال المجلس خاصة وان القرار جاء في ظل طغيان الجانب الرقابي من خلال موجة الاستجوابات المستحقة والغير مستحقة على حساب الجانب التشريعي بعد ان بقيت كثير من مشاريع قوانين تنموية هامة حبيسة ادراج قاعة عبدالله السالم في انتظار ان تجد لها مكانا في جعبة جدول أعمال المجلس المليئة بسهام الاستجوابات .
مكتب المجلس اكد ان تمديد دور الانعقاد جاء للرغبة في الانتهاء من جملة من المشاريع والاقتراحات بقوانين مدرجة على جدول الأعمال وتنتظر الاقرار كذلك لوجود رغبة لدى عدد كبير من النواب في تمديد دور الانعقاد الحالي حتى الانتهاء من تلك المقترحات او المشاريع وعلى الرغم من توقع بعض المتابعين ان يحدث قرار المجلس بشأن تمديد فترة الانعقاد خلافا بين مكتب المجلس وعدد من النواب الاسلاميين الذين يفضلون فض دور الانعقاد الحالي مع بداية شهر رمضان الا ان خلافا مثل هذا لم يحدث بما يؤكد رغبة النواب وتفهمهم لقرار المجلس في ظل تكدس مشاريع هامة تحتاج الى مزيد من الوقت لمناقشتها ، بعض النواب طالبوا مكتب المجلس بقرارات أخرى مشابهة منها على سبيل المثال تمديد الجلسات يومي الثلاثاء والأربعاء الى الخميس مرتين في الشهر كما طالب بعض نواب كتلة الاغلبية مكتب المجلس باصدار قرار يعتبر الجلسات صحيحة حتى من دون حضور الحكومة مؤكدين ان تصرف الحكومات السابقة بعدم حضور جلسات مجلس الأمة عطل المجلس وشل دوره وهو امر يجب ان يتداركه المجلس الحالي من خلال اعتماد صحة انعقاد الجلسات حتى من دون حضور الحكومة حتى لا تعد الحكومة الحالية سيناريو سابقتها .
جميع الحقوق محفوظة ٢٠١٨، صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام
قم بكتابة اول تعليق