قال وزير النفط هاني حسين نشكر رئيس مجلس الامة علي الراشد على هذا التجمع المحمود بين الجهازين التنفيذي و التشريعي وكلنا بالنهاية أخوة وأخوات نتوسم بالخير من هذا العهد الجديد والحقيقة ان اهل الكويت يتطلعون لحقبة جديدة تسير فيها التنمية على قدم وساق ويريدون ان يرون منا انجازات ولا شك اننا اعضاء في الحكومة نتقبل ونتوقع من الاخوة والاخوات في مجلس الامة ان يمارسوا دورهم التشريعي و الرقابي و نحن متفائلين و الجو العام حقيقة جو ايجابي جدا.
وعن لجنة التحقيق بالوظائف القيادية التي تشكلت اخيرا قال لاشك ان الشركات النفطية عادة مخولة في الجهاز عندنا ان تنظر في امور ترقياتها داخل الشركات من ضمن توجيهات عامة واسس واطر تستخدم لكن عندما حصل ردة فعل من الكثير من الجهات هذه قد تكون متوقعه خاصة انها عملت في نطاق واسع في شركة نفط الكويت ونحن من باب التعاون و الشفافية قررنا ان نعين لجنة مستقلة تنظر في هذا الامر وترى هل الاجراءات التي تمت كلها تمت على اسس صحيحة و تنظر في اي تظلمات واذا ثبت لديهم اي ظلم لاي موظف او موظفة سيعطونهم حقهم و نصحح اي اجراءات غير سليمة و يجب الا نستعجل الامور وقد بدات اللجنة عملها ووضعت لها مقرر وهم بصدد وضع الية للعمل ويرأسها الاخ الفاضل عبدالوهاب الوزان وهو عضو خارجي في مؤسسة البترول الوطنية والاخ سعد الوسمي وكيل وزارة النفط والاخ عبدالملك الغربلي العضو السابق في مؤسسة البترول الوطنية وجمعيهم مشهود لهم بالخبرة والثقة والحكمة والحيادية.
و عن اعلان امريكا الاكتفاء الذاتي في القريب من الايام من النفط والغاز قال حسين “امريكا ليست اكبر مستورد للنفط للخليج بصورة عامة والشرق هو السوق الرئيسي ويتزايد الاستهلاك في الشرق بصورة اكبر بكثير من الغرب وبالتأكيد ان الانتاج الامريكي سيزيد لكن هل سيكون لديهم اكتفاء ذاتي ام لا هذه تختلف فيها التوقعات خاصة ان انواع النفوط الجديدة التي ستستخرج من هناك لا تستمر بانتاجيتها لفترة طويلة ونحن في الكويت لدينا استراتيجية تتوجه من الان الى سنة 2020 و 2030 وعندنا خطط كبيرة لتلافي اعتمادنا على سوق واحدة فمن هذه الناحية نحن ننوع الجهات التي تستخدم المنتجات النفطية الكويتية.
وعن التلويح بإستجوابه من قبل بعض النواب قال حسين “نتقبل بروح رياضية اي نقد يوجه لنا ، والأسئلة البرلمانية والاستجوابات حق مشروع ، ونحن نحاول ان نعمل بما هو في مصلحة البلد وأن نؤدي واجبنا بما يمليه علينا ربنا ، وأميرنا ، وما يحدث بعد ذلك شيء مستعدون لتقبله ” .
قم بكتابة اول تعليق