نفى الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي الحديث عن وجود نحو 50 ألف شاب كويتي عاطل عن العمل وفق ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي, مؤكداً أن هذه الأرقام غير دقيقة وأن هناك نحو 24 ألف عامل فقط هم مجموع حيث ان الامتيازات التي يقدمها برنامج إعادة الهيكلة والموفرة من الحكومة أصبحت توازي الامتيازات التي تقدم داخل القطاع الحكومي ولم يعد هناك فرق كبير بين العمل في كلا القطاعين.
وقال المجدلي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لتدشين مشروع تغيير مفاهيم وقيم العمل بالقطاع الخاص تحت شعار “التحدي” بفندق كراون بلازا الفروانية والذي يقام برعاية برنامج إعادة الهيكلة بتكلفة بلغت 470 ألف دينار لمدة أربعة أشهر ان الدولة تدعم الموظف في القطاع الخاص بنحو 730 دينارا فوق الراتب الذي يتقاضاه من وظيفته.
وحول مشروع ” التحدي ” قال: تم توقيع عقد بين البرنامج ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي, حيث تم إطلاق خطة عمل جديدة لتطوير عمل البرنامج.
وحول حملة “التحدي” اكد ان هناك مرحلتين الأولى تشمل الإعلانات وبث الرسائل بشبكة الكيوميديا بالجمعيات التعاونية والسينما, مضيفاً أن مرحلة الحملة الثانية تشمل كل ما تتضمنه الحملة الأولى إضافة إلى نشر إعلانات بالصحف والمجلات وإنتاج فيلم وثائقي.
وردا على سؤال حول دعم الحكومة الشباب للعمل في القطاع الخاص من خلال الزيادة المالية الأخيرة قال: الدعم الذي يقدم من قبل الحكومة به زيادة واضحة, وهناك الكثير من الباحثين عن العمل يفضلون العمل في القطاع الخاص, لافتاً الى ان الرواتب في القطاع الخاص إذا لم تكن تزيد عن القطاع الحكومي فهي تتساوى معه.
وأشار إلى أن المشروع كلفته مليون دينار وكان من المفترض أن يبدأ مع بداية العام ولكن لتأخر ميزانية الدولة فإن الميزانية الحالية للمشروع تبلغ 470 ألف دينار لاربعة اشهر.
وحول التنسيق مؤخرا مع بعض الاتحادات قال المجدلي: نسعى إلى التنسيق مع العديد من الاتحادات ومن ضمنها اتحاد الجمعيات التعاونية, وقد وقعنا مع اتحاد التعاون ورقة تعاون من أجل عرض منتجات المبادرين للمشروعات الصغيرة.
ولفت إلى أن هناك إدارة خاصة للمشاريع الصغيرة تعطي دورات توعوية للمبادرين من أصحاب المشاريع الصغيرة, وفريقاً مشكلاً من وزارات الدولة لإنهاء التراخيص ودعم المشاريع الصغيرة, لافتاً الى العمل على تخصيص دور كامل في مبنى الهيكلة الجديد لإصدار التراخيص, أو تسهيل مهمة أي مبادر.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق