سمو ولي العهد: الشباب ركائز الوطن والدولة حريصة على رعايتهم

أكد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حرص سمو أمير البلاد على دعم الانشطة الشبابية ايمانا من سموه بالقدرات الفائقة للشباب وبأنهم أمل المستقبل وركائز الوطن الذي تقوم نهضته على سواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة.

ووجه سموه التحية لللاعبين المعتزلين وذلك خلال حضوره ورعايته حفل تكريم اللاعبين المعتزلين ولاعبي المنتخبات الوطنية والاندية الرياضية الشاملة والمتخصصة الحاصلين على مراكز متقدمة على المستوى الخليجي والعربي والقاري والعالمي للموسم الرياضي 2011 – 2012 .

وفي نص كلمة سموه

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”.

الحفل الكريم أبناؤنا وبناتنا الاعزاء في مستهل هذا الحفل الرياضي السعيد يطيب لنا ان ننقل اليكم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى وتهنئة سموه لكم بهذه المناسبة السعيدة في اطار من توجيهات سموه السامية في رعاية الانشطة الشبابية ايمانا من سموه بالقدرات الفائقة للشباب وبأنهم أمل المستقبل وركائز الوطن الذي تقوم نهضته على سواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة.

كما يسعدني أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالحديث الى كل منكم مجددا التهنئة بهذه المناسبة الرياضية السنوية وذلك بتوجيه أطيب التحية الى أبنائنا الاعزاء اللاعبين المعتزلين الذين نعتز بدورهم الرياضي المشهود ومابذلوه من جهود متواصلة حتى بلغوا هذه المكانة المرموقة في المجال الرياضي متمنين لهم النجاح والتوفيق في حياتهم.

كما يسعدني أيضا أن أوجه التحية والثناء الى أبنائنا الاعزاء الحاصلين على مراكز رياضية متقدمة عالميا وعربيا وخليجيا.

وفي هذا السياق فإني أهيب بهم أن يبذلوا كل جهودهم للحفاظ على هذه المستويات الرياضية المرموقة حتى تظل راية الكويت بعون الله عالية خفاقة في المحافل الرياضية في ظل أميرنا المفدى قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخرا للبلاد.

الحفل الكريم أبناؤنا وبناتنا الاعزاء يطيب لنا أن نتوجه بالثناء والتقدير الى معالي الاخ الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب والى الاخ اللواء فيصل الجزاف رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة والى رؤساء الاتحادات والاندية الرياضية على ما بذلوه من جهود كبيرة في هذا المضمار.

ويجدر بنا في هذا الصدد أن نتوجه الى المولى العلي القدير نبتهل اليه سبحانه وتعالى أن يكون هذا التجمع بشارة خير وان يصبح لقاء التآلف على المحبة بين أبنائنا الرياضيين بروحهم الرياضية العالية وقلوبهم النقية الطاهرة جديرا بأن يكون نبراسا مضيئا من أجل تضافر الجهود المخلصة لتحقيق مزيد من الانجازات مهتدين بقول المولى عز وجل في كتابه الكريم “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” وفي الختام نتوجه جميعا بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يحفظ كويتنا الغالية وأهلها الاوفياء من كل سوء.

ربنا عليك توكلنا وإليك انبنا وإليك المصير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.