أعلن المنسق العام لملتقى الكويت الاستثماري ماضي الخميس اليوم انطلاق فعاليات الدورة الثانية تحت شعار (جاذبية الاستثمار في الكويت الاستثمار في الطاقة) يومي 12 و 13 يناير الجاري لمناقشة تحسين البيئة الاستثمارية وتسليط الضوء على عدد من القضايا الرئيسية التي تبحث في العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمار في دولة الكويت.
وقال الخميس في مؤتمر صحافي ان اليوم الأول من أعمال الملتقى يشتمل على ورشة عمل تم تخصيصها للشباب والتي ستعقد بعنوان (المشاريع الصغيرة بين رؤية الدولة وتطلعات الشباب) في حين تبحث الورشة الثانية في العقبات امام المشروعات الصغيرة أما اليوم الثاني فسيتضمن ثلاث جلسات تحت عنوان جاذبية الاستثمار في الكويت ودور البنوك في دعم الاستقرار الاقتصادي والاستثمار في الطاقة.
ولفت الى أن جدول الأعمال سيشهد ايضا مشاركة الكثير من الشخصيات ذات الاعتبار في المجال الاقتصادي والاستثماري في دولة الكويت على المستويين الرسمي والخاص اعتمادا على ابرز القضايا التي أثيرت في الدورة الأولى وتم أخذها في الاعتبار كقاعدة للانطلاق منها نحو مناقشة كل الأوجه المتعلقة بالاستثمار.
وأشار الى أن من أبرز القضايا التي سيناقشها هيمنة القطاع العام وبحث سبل زيادة مساحة القطاع الخاص وافساح المجال أمامه بشكل أكبر من اجل شراكة حقيقية وفاعلة ومؤثرة بين القطاعين العام والخاص وسبل دعم المشروعات والأعمال الصغيرة والمتوسطة والعمل على تحقيق التنوع لها.
وأضاف ان من أبرز القضايا أيضا تأكيد العمل على تخفيف الدورة المستندية والنظر في القوانين والتشريعات التي تحكم عملية الاستثمار وتمويل المشروعات النفطية والبتروكيماوية وتشجيع القطاع الخاص.
يذكر أن الملتقى يقوم على تحالف مجموعة من المؤسسات والهيئات المعنية بالعملية الاقتصادية والمالية وشركات تمثل مجموعة من المستثمرين الكويتيين الذين أخذوا على عاتقهم المشاركة الفعالة في تحويل الكويت الى مركز مالي عالمي يليق بالرؤية الأميرية.
قم بكتابة اول تعليق