الازرق يتطلع لعبور العراق والوصول لبر الأمان في خليجي21

يسعى الازرق لوضع نصف قدم أولى في الدور النصف النهائي, عندما يلاقي نظيره العراقي في الرابعة والربع مساء اليوم على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية في ثاني جولات المجموعة الثانية بخليجي 21 لكرة القدم . 

ويدخل الازرق مباراة اليوم وفي جعبته ثلاث نقاط جمعها من الفوز على اليمن بهدفين في الجولة الاولى, ليتساوى في الرصيد مع اسود الرافدين الذي تغلبوا بدورهم على السعودية بالنتيجة ذاتها.

ويدرك الازرق ان مهمته في التأهل تتطلب الفوز على العراق, لكي يصبح في وضع جيد عندما يصطدم بالاخضر السعودي في المحطة الاخيرة بالمجموعة, التي لن تحسم فيها الامور الا مع ختام جميع المنافسات, بعد السقوط المبكر للاخضر.

اوراق مكشوفة

ويخوض المنتخبان هذه المواجهة بأوراق مكشوفة وبرغبة مشتركة في تحقيق الفوز للانفراد بالصدارة, وان كانت مواجهاتهما المشتركة تحمل في طياتها الكثير من اجواء الاثارة والندية, ولعل اخرها المواجهة التي جمعتهما في خليجي عشرين بالدور نصف النهائي والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما, ثم حسم منتخبنا الامر لصالحه بركلات الترجيح ليتأهل للنهائي وليعود بالكأس, ولكن تاريخيا الازرق يتفوق على نظيره العراقي بعشرة ألقاب خليجية مقابل ثلاثة فقط للعراق.

ولأن المنتخب العراقي يختلف كليا عن نظيره اليمني, فان الجهاز الفني للازرق استعد جيدا لمباراة اليوم, واجرى تغييرا طفيفا على التشكيلة الاساسية التي شاركت في اللقاء الاول من أجل ايجاد توازن بين الدفاع والهجوم, واللعب بطريقته التقليدية 4-5-1 التي سيعتمد فيها الصربي غوران توفاريتش على المهاجم الصريح يوسف ناصر , متخليا عن طريقة 4-4-2 التي طبقها امام اليمن.

الهجوم المرتد سلاح الازرق

ويشير هذا الى ان غوران سيتعامل مع كل مباراة وفقا لقوة منافسه, فالمنتخب العراقي تحديدا يجيد اللعب القوي والقدرة على اغلاق المنافذ امام الخصم والتحول من الدفاع للهجوم والعكس بشكل سريع الى جانب القدرة على استغلال الكرات العرضية والطولية امام مرمى الخصم, وهي كلها امور فرضت على غوران تغيير اسلوب اللعب, والاعتماد على سلاح الهجوم المرتد الذي يشتهر به الازرق من خلال الاعتماد على جناحين صريحين هما وليد علي وفهد العنزي, والابقاء على يوسف ناصر في المقدمة ومن خلفه مباشرة بدر المطوع.

وسيحصل فهد الانصاري في تلك الطريقة على واجبات دفاعية بحتة في مركز الارتكاز بوسط الملعب الى جانب طلال نايف , في حين ينوي غوران الدفع بحسين فاضل في قلب الدفاع من البداية لتميزه في الكرات العرضية الى جانب محمد راشد , والابقاء على الظهيرين فهد عوض ومحمد فريح .

وظهر واضحا من خلال الحصة التدريبية الاخيرة ان الازرق سيعتمد على الهجمات المرتدة وتحركات بدر المطوع من العمق لضرب الدفاعي العراقي الى جانب استغلال سلاح التسديد من الخارج الذي يتقنه المطوع والانصاري, كما سيكلف نايف والانصاري بتعطيل مفاتيح لعب العراق في الوسط وتشكيل حائط دفاعي متقدم, خصوصاً وان الوسط العراقي يضم مجموعة من اللاعبين الرائعين الذين يملكون العديد من الحلول في تنفيذ المناورات الهجومية.

غياب مؤثر في تشكيلة العراق

على الطرف الاخر يسعى المنتخب العراقي لمواصلة انطلاقته القوية واستثمار فوزه على الاخضر من خلال الخروج بنتيجة ايجابية اليوم, معولا في ذلك على الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد الفوز على الاخضر بهدفين الذي وضع منتخب اسود الرافدين على اعتاب الدور الثاني, خصوصاً وان مباراته الاخيرة في المجموعة امام اليمن ستكون سهلة نسبيا , وقد تمنحه بطاقة التأهل حتى في حال خسارته امام الازرق اليوم.

ولن يجري المنتخب العراقي تغييرات كبيرة على التشكيلة الاساسية باستثناء خروج اللاعب احمد ياسين بسبب الاصابة, وهو من أفضل اللاعبين في تشكيلة شاكر والذي ظهر بشكل طيب امام الاخضر وصنع هدفي العراق.

وسيدخل بديلا لياسين اللاعب احمد حمادي, اما بقية الاسماء فهي نور صبري وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وعلي بهجت ووليد سالم وخلدون ابراهيم وسيف سلمان وهمام طارق وحمادي أحمد ويونس محمود.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.