ليلة موسيقية للراحلة عائشة المرطة ضمن مهرجان القرين

اشجت اغاني الفنانة الراحلة عائشة المرطة الملقبة ب”ملكة السامري” جمهور مهرجان القرين في حفل موسيقي اقيم الليلة الماضية على مسرح الدسمة بادارة المايسترو الدكتور محمد باقر.

وشهد الحفل الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال19 اقبالا من الجمهور الذي اطربه غناء الفنانات اللاتي احيين الحفل وهن الفنانة الكويتية فطومة والفنانة البحرينية حنان والفنانة المغربية امل العنبري.
وقدم الامين العام للمجلس المهندس علي اليوحة في أول الحفل دروعا تكريمية الى الفنانات المشاركات تقديرا لهن على احيائهن ليلة الفنانة الراحلة عائشة المرطة.

وغنت الفنانات مجموعة من اشهر اغاني المرطة حيث غنت الفنانة فطومة اغنية (مواق) من كلمات الشاعر خميس الشمري والالحان من التراث واغنية (يا حبيبي حكمت) كلمات الشاعر منصور المفقاعي والحان عبدالله الفضالة واغنية (البارحة) للشاعر مبارك الحديبي والشاعر خالد الزايد.

فيما شدت الفنانة البحرينة حنان عددا من اغاني الراحلة وهي اغنية (ابشري يا عين) للشاعر يوسف المنيع والملحن عثمان السيد و(جزى الله) من كلمات مبارك الحديبي والحان خالد الزايد و(عبروا مضنوني) من التراث واللحن حسنه المؤلف خالد الزايد.

واطربت الفنانة امل العنبري الجمهور بادائها لاغاني الفنانة عائشة المرطة حيث غنت (حكم الهوى) التي كتبها الشاعر مبارك الحديبي ولحنها الفنان خالد الزايد واغنية (حمام الشوف) للشاعر مبارك الحديبي والحان خالد الزايد واغنية (بالعون) من كلمات سالم ثاني والحان غنام الديكان.

واختتم الحفل باغنية (مبارك عرس الكويت) من كلمات الشاعر ناشي الحربي والحان غنام الديكان والتي شاركت في غنائها الفنانات الثلاث واطربن بها الجمهور الذي طالب بادائها مرة اخرى.

واقام المجلس الوطني للثقافة والفنون على هامش الحفلة الموسيقية معرضا لصور الفنانة الراحلة عائشة المرطة الشخصية والعائلية والفنية والتي قدمتها ابنتها وفاء بوفتين.

يذكر ان الفنانة عائشة المرطة ولدت عام 1934 وفقدت بصرها وهي في السابعة وعاشت في كنف خالها بعد ان توفي والدها وهي في سنوات عمرها الاولى وانتسبت الى فرقة عودة المهنا سرا وهي في ال14 من العمر حتى لا تثير المشاكل مع اهلها.

وعملت في اذاعة الكويت عام 1970 وغنت عددا من الاغاني الوطنية بالاضافة الى عدد من الاغاني الخليجية الشعبية مثل (السامري والدوسري والحوطي والنجازي) وتوفيت عام 1978 وامر سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي عهد الكويت انذاك رحمه الله بان يكون يوم وفاتها حدادا وطنيا ينكس فيه العلم وتعطل جميع الوزارات والدوائر الحكومية والمدارس تقديرا لمسيرتها وتخليدها لوطنها الكويت من خلال الاغاني الوطنية المشرفة واحيائها لانواع الفلكلور الخليجي بشكل عام.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.