ثمن مبعوث رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا اشرف علي غفير مواقف الكويت الداعمة للثورة الليبية منذ انطلاقها والمبادرة بتقديم مساعدات ب¯ 50 مليون دينار في ذلك الوقت وتسلمت ليبيا شحنة ملابس عسكرية اخر دفعة من هذا المبلغ ولهذا جاءت زيارته للكويت لتقديم رسالة شكر وتقدير وامتنان الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من رئيس المؤتمر الوطني الليبي د.محمود يوسف المقريف ومن الحكومة والشعب ايضا.
وأوضح غفير في حوار له مع صحيفة السياسة عقب استقبال سمو الأمير له ان سموه سأل عن الأوضاع الحالية في ليبيا ومستقبلاً, وان سموه حريص على وحدة ليبيا واستقرارها وقال ولهذا لم اخف أي شيء عن سموه لاننا نريد الاستفادة من خبرته الواسعة وتوجيهه لنا في الأمور التي تحتاج منا إلى رجاحة عقل.
مشيراً الى ان الكويت سباقة في دعم ليبيا منذ بداية الغزو الايطالي حيث تبرعت في ذلك الوقت ب¯ 3 آلاف روبية بين عامي 1911 و 1920, كما تضامنت معها عند وقوع زلزال في مدينة المرج في عام 1963 عندما الغت الكويت احتفالها بالعيد الوطني في تلك السنة, ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين منذ سنوات طويلة.
ولفت غفير الى ان محادثاته مع سمو امير البلاد تطرقت الى الازمة السورية لكونه مسؤول الملف السوري في المؤتمر الوطني العام الليبي, واكد الترحيب بمقترح الكويت لعقد مؤتمر لمانحي سورية في 30 يناير الجاري, وانه عند وصول الدعوة الرسمية ستتم تلبيتها بتمثيل على مستوى رفيع, وقال يهمنا نجاح هذا المؤتمر وارى انه سيكن بداية سلم النصر لحل الازمة السورية من الكويت, وعلل ذلك بأهمية المساعدات المادية, وان المواقف السياسية دون الدعم المادي لا تعني شيئاً.

قم بكتابة اول تعليق