نواب الأغلبية نقلوا عن المويزري: وضع البلد لا يحتمل التأزيم


عقد نواب كتلة الغالبية اجتماعاً مطولاً في ديوان النائب شايع الشايع استمر 5 ساعات وقد حضره 30 نائباً بالإضافة الى وزير الإسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة شعيب المويزري.
وقال النائب شايع الشايع في بيان كتلة الأغلبية بعد نهاية الاجتماع إن ما أثير عن استياء بعض نواب كتلة الغالبية من زيارة الأخ شعيب المويزري أمر غير صحيح بل على العكس تماماً كان مرحب به من الجميع «ولم يأتِ إلا بدعوة من زملائه وإخوانه وحضوره ليس بصفة وزير وإنما مواطن كويتي وعضو في البرلمان الكويتي».
وبيّن الشايع ان كتلة الغالبية اجتمعت على تأييد استجواب الوزير الشمالي وقررت عقد اجتماع يوم السبت القادم في ديوان النائب مبارك الوعلان لتحديد محاور الاستجواب وقررت الكتلة التنسيق مع جميع الأطراف لإقرار القوانين والأولويات متمنين من الحكومة التجاوب مع هذه الأولويات ونحن مستعدون للتواصل وللتنسيق لإقرار هذه القوانين التي وافقنا عليها بالمداولة الأولى وبالمداولات الثانية سنقر جميع هذه القوانين ومنها المدن الطبية وقانون تغليظ العقوبة لمن سب الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي سؤال وجه للنائب الشايع عن نية د.عبيد تقديم استجواب آخر لوزير المالية قال إنه لم يسمع عن استجواباً مبتعداً عن كتلة الغالبية ولم نناقش مثل هذه المواضيع ولكن سنسمع محاور الاستجواب لوزير المالية يوم السبت من الأخ الكريم مسلم البراك ومتوقع أن نسمع أيضاً من عبدالرحمن العنجري ومن الممكن أيضاً ان يتقدم د.عبيد الوسمي للاستجواب يوم السبت في ديوان الوعلان.
وكشف الشايع ان المويزري اتصل به شخصياً وطلب منه الحضور للاجتماع وقمت بالترحيب به واتصلت على الإخوان بكتلة الغالبية ووجدت منهم كل الترحيب بحضور المويزري، مؤكداً ان المويزري لم يحمل اي رسالة وكان الغرض منها انه مواطن كويتي غيور على بلده.
من جانبه قال الوزير المويزري بعد خروجه من اجتماع نواب الأغلبية ان الحكومة والمجلس واحد وجميعنا أبناء وطن واحد وحضوري للاجتماع مبادرة شخصية مني.
وفي سياق اجتماع الأغلبية في ديوان الشايع ذكرت مصادر موثوقه من داخل الاجتماع ان النائب د.عبيد الوسمي طلب اضافة محاورة القروض وأملاك الدولة وتحصيل أموال الدولة الى محاور الاستجواب إلا أن النواب طلبوا منه التريث وكان من الممكن أن يتم الاتفاق على محاور الاستجواب الذي سيقدم الى الوزير الشمالي مساء امس الأول في ديوان الشايع إلا أن الاختلاف في المحاور أدى الى تأجيل الاجتماع حتى السبت المقبل في ديوان النائب مبارك الوعلان.
وأضافت المصادر ان نواب كتلة حدس ونواب السلف طلبوا من المستجوبين التريث في تقديم الاستجواب إلا أن كتلة الغالبية رأت ان الاستجواب يجب أن يقدم والاتفاق يوم السبت القادم على المحاور ورأى بعض النواب خلال الاجتماع ان يتم التعامل مع استجواب الشمالي كما تعاملوا مع استجواب وزير الأوقاف بأن يعرض الاستجواب على اللجنة التنسيقية ومن ثم يتم الاجتماع مع الوزير الشمالي وإمكانية وضع حلول لمحاور الاستجواب ويتم الاكتفاء بذلك. طالبت كتلة حدس ان يكون محور التأمينات الاجتماعية من ضمن محاور الاستجواب الذي سيقدم للوزير الشمالي.
وحول زيارة الوزير المويزري للاجتماع قالت المصادر الموثوقة إن الوزير قال للنواب إن وضع البلد لا يستحمل التازيم وبالإمكان حل المشاكل عن طريق الجلوس مع رئيس الوزراء او الوزراء المعنيين.
ونقلت المصادر ان د.عبيد الوسمي قال إن الإصلاحات مستحقة ومن المفترض أن يقوم رئيس الوزراء بهذه الإصلاحات حتى لو تم تغيير وزير المالية مصطفى الشمالي. مؤكداً ان لديه محاور يجب أن تضاف ضمن الاسجواب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.