قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح ان الكلمات والعبارات مهما كانت بلاغتها تعجز عن الوفاء بحق امير الكويت الثالث عشر المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه الذي كان قائدا شجاعا وربانا ماهرا ووالدا رحوما احب وطنه وامته.
واضاف الشيخ مبارك الدعيج في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل امير القلوب سمو الأمير الشيخ جابر الاحمد التي تصادف غدا في ال15 من يناير ان سموه سيبقى في قلوب ابناء الكويت جميعا بانجازاته الخالدة ومناقبه ومآثره واعماله ولمساته الحانية ورعايته الابوية التي طالت الجميع.
واشار الى ان دولة الكويت شهدت خلال سنوات حكمه طيب الله ثراه نهضة كبيرة وتطورا ملحوظا في مختلف المجالات وفي جميع مناحي الحياة واصبح لها مكانتها الدولية وثقلها اقتصاديا وسياسيا ولها تاثيرها الفاعل في المجتمع الدولي.
واضاف ان سموه رحمه الله حرص منذ تسلمه سدة الحكم في البلاد على دعم علاقات الكويت مع مختلف دول العالم وقام بجولات عديدة في كثير من الاقطار لتعزيز العلاقات والاستفادة من تجارب الدول والانفتاح على التطور الذي شهده العالم والافكار والثقافات التي من شانها ان تدعم نهضة الكويت.
واشار الشيخ مبارك الدعيج الى ان الامير الراحل تغمده الله برحمته واسكنه جناته كان يدرك اهمية الانسان الكويتي باعتباره الثروة الحقيقية للكويت وقاطرة النهضة والتطور والتقدم بها فاهتم بصحته وتعليمه وتنمية قدراته ومهاراته بافضل الوسائل ليكون على قدر المسؤولية التي تتطلبها الكويت وعلى قدر التطلعات التي ينتظرها ابناؤها.
وقال لقد كان الشيخ جابر الاحمد سباقا في دعم قضايا وطنه وامته العربية والاسلامية لايمانه العميق بان معاناة أي عربي مسلم تعني شعب الكويت الذي جبل على الخير والعطاء والمسارعة الى نجدة المحتاجين والمستضعفين.
واستذكر الشيخ مبارك الدعيج بالتقدير جهود سموه رحمه الله ابان فترة الغزو العراقي الاثم عام 1990 حيث قاد السفينة بحكمة وحنكة واستطاع بمعاونة اخويه سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ان يحشد تحالفا دوليا لتحرير الكويت من براثن الاحتلال واعادة الشرعية اليها في سابقة تاريخية غير معهودة.
واضاف أنه بالرغم من ان سنوات حكم الامير الراحل ال28 حفلت بالعديد من الانجازات في جميع المجالات فانه يبقى اهمها تعزيز وتثبيت استقلال البلاد بعد اخطر محنة او كارثة يمكن ان تتعرض لها دولة.
وقال الشيخ مبارك الدعيج في ختام تصريحه اذا كان رحيل امير القلوب شكل خسارة كبيرة للعالمين العربي والاسلامي فان الكويت ستظل دائما كبيرة بابنائها ورجالاتها المخلصين مؤكدا ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وبمعاونة اخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما يواصلان المسيرة لخدمة مصالح الوطن واستكمال مسيرة النهضة والبناء وتحقيق التقدم والازدهار لابناء الكويت.
قم بكتابة اول تعليق