حذر النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران من اساليب المظاهرات والمسيرات والاعتصامات.
واوضح انها ليست من الوسائل الشرعية في الدعوة الى الله تعالى ولا في تغيير المنكر، وخاصة أن علماء الامة افتوا بعدم جواز هذه الوسائل وانها من وسائل الكفار الخاصة بهم وفي بلادهم، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ان يعطل مصالح الناس ويقطع الطريق عليهم ويعتدي على رجال الامن بقوله او بفعله او ان يلجأ الى حمل السلاح والتهديد باستخدامه فهذه الامور كلها من مسائل الجاهلية الاولى التي جاء الاسلام بالنهي باستخدامه فهذه الامور كلها من مسائل الجاهلية الاولى التي جاء الاسلام بالنهي عنها والتحذير منها، والرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا في الدعوة الى الله تعالى وليس للجهال تصدر الفتاوى وتوجيه الناس وليس عندهم ادنى شيء من العلم الشرعي حيث قدم آراءه الشخصية واعجابه برأيه على النصوص الشرعية القطعية في هذا الشأن.
وفي الختام شدد الدكتور عبدالرحمن الجيران على ان الامة اذا فقدت ثقتها بعلمائها فمن الذي يتولى قيادة وتوجيه الشباب؟
قم بكتابة اول تعليق