أوضح مدير العلاقات العامه بأرض الأطفال عبدالحميد العبد الجادر في بيان صحافي أن الكويت حسمت خياراتها التنموية المستقبلية بالمراهنة على قدرة قطاع الترفيه كرافعة جديدة للنمو الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
وأشار العبدالجادر إلى أن الوقائع التي شهدها مسار النشاط الاقتصادي في الكويت طوال العام الماضي، أظهرت أن قدرتها على استقطاب الزائرين للترفيه لا حدود لها، الأمر الذي يتيح الاعتماد على هذا المحرك الجديد لعجلة الدورة الاقتصادية من خلال وضع السياحة والترفيه في قطاع الاستثمارات والأعمال الجديد والمراهنة على قدرتها في تحريك القطاعات الأخرى من عمليات التشييد والإنشاء الضخمة للفنادق والمنتجعات والمرافق السياحية والترفيه التي تدعم عملياً القطاع العقاري بأكمله ومعه قطاع صناعة مواد البناء من خلال تدفق السيولة الناتج عن هذه الاستثمارات، وذلك يساعد الكويت على انشاء مركز مالي قوي بوجود كافة الامكانيات لاستيعاب الزائرين مع توافر الخدمات والترفيه.
بدوره، قال المدير الإقليمي للتسويق السيد العاصي إن الكويت اتخذت من صناعة الترفيه وسيلة مهمة لجذب المزيد من السياح العرب، حيث ابتكرت الكويت أفكارا تسويقية وترويجية تحقق لها منافع اقتصادية، لاسيما مهرجان «هلا فبراير» الذي أحدث حركة وإنعاشاً في القطاع السياحي الداخلي.
وكما أشار الى ان هناك اهتماما واضحا في ناحية جذب الاستثمارات في الجانب الترفيهي، مشيرا إلى أن آخر الإحصائيات تبين أن شركات صناعة الترفيه في العالم تنفق سنويا 47 مليار دولار على إنتاج البرامج والأفلام والكارتون الهادف إلى التسلية والإمتاع، كما ان الإنفاق على ألعاب الكمبيوتر في أميركا بلغ 6.35 بليون دولار وبيع من أجهزة الألعاب 225 مليون جهاز في عام واحد.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق