استقبل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في القاهرة أمس وفد مجلس الأمة الكويتي برئاسة نائب رئيس المجلس مبارك الخرينج، وبحث معه جملة من القضايا والموضوعات التي تسهم في تعزيز العلاقات التي تجمع الدولتين، حيث شدد مرسي خلال اللقاء على ان “لدولة الكويت مكانة خاصة في قلوب كل أبناء الشعب المصري”.
وفي تصريح صحافي عقب اللقاء، قال الخرينج: “انه نقل للرئيس مرسي تحيات القيادة السياسية الكويتية ممثلة بصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح”، واضاف: “انه نقل كذلك للرئيس المصري تحيات رئيس مجلس الأمة علي الراشد وتقدير الشعب الكويتي للدور الذي تقوم به مصر إزاء نصرة القضايا العربية”، مستذكرا بذلك “المواقف المؤيدة والدعم المصري اللامتناهي لقضايا دولة الكويت العادلة”.
واشار الى “عمق ومتانة العلاقات الكويتية- المصرية التاريخية في مختلف المجالات وعلى كل الصعد لا سيما الرسمية والشعبية”، مشددا على “أهمية دور مصر وجهودها تجاه القضايا العربية باعتبارها قلب الأمة العربية النابض”.
ونوه “بالدور الذي تقوم به الكويت في دعم المشاريع العملاقة في الداخل المصري من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ايمانا منها بالتكامل العربي ومسؤوليتها ازاء شقيقتها مصر”.
ونقل الخرينج عن الرئيس المصري القول: “ان لدولة الكويت مكانة خاصة في قلوب كل ابناء الشعب المصري”، مشيدا في الوقت ذاته “بحكمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في مختلف القضايا العربية، ولاسيما القضية الفلسطينية”.
واضاف: “ان الرئيس مرسي اكد خلال اللقاء ان امن دول الخليج يعد مسؤولية قومية وان امنها من امن مصر، مشدداً على ان مصر لا تقبل المساس بدول الخليج او التدخل في شؤونها الداخلية”.
وأوضح ان “الرئيس المصري اكد ايضا حرصه على تذليل اي عقبات اومشكلات قد تواجه المستثمرين الكويتيين في مصر سواء الحالية منها او المستقبلية، داعيا في الوقت ذاته الى دعم الاقتصاد المصري من خلال مزيد من الاستثمارات العربية وخصوصا الاستثمارات الكويتية”.
من جهة اخرى، التقى وفد مجلس الأمة برئاسة الخرينج كذلك رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل، وبحث معه القضايا محل الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وبخاصة السياسية منها.
ويضم الوفد المرافق للخرينج كلا من: امين عام مجلس الأمة علام الكندري، سفير دولة الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد، بالإضافة الى المستشار في السفارة محمد المحمد.
قم بكتابة اول تعليق