قال الخبير الدستوري هشام الصالح ان كشف الذمة المالية ضمن قوانين مكافحة الفساد يتطلب من الجميع في الدولة تقديم ذمته المالية من الموظفين حتى الوزراء والان زعيم المعارضة في الكويت يتمتع بركوب سيارات فاخرة ويؤجر عقارات لافتا الى ان جميع المجالس تهربت من قانون كشف الذمة المالية لكن الان ما فيه مجال لان اصبح له قانون وهناك من النواب السابقين وصل الى البرلمان من خلال اثارة الطائفية لكن الان موجود قانون يجرم الطائفية .
وتابع خلال حديثه في برنامج الملف على قناة الصباح ان سمو الامير أحس بالخطر على المجتمع الكويتي لذلك أصدر قوانين تحافظ على المجتمع الكويتي وان هناك من يريد ان يشعل الفوضى في هذا البلد من خلال تقسيم المجتمع الكويتي معربا عن اعتقاده ان أخطاء الحكومات السابقة انها لم تزرع قيم المساواة داخل المجتمع ونحن أمام ممارسات تريد تحرق البلد وسمو الأمير تصدى لهذه الممارسات وأصدر عدة قوانين تحافظ على البلد وأتمنى على الخارجية الأمريكية ان تنتبه للشؤون الداخلية لبلادها فيما يخص عوانتانامو وتبتعد عن حقوق الانسان في الكويت لان حقوق الانسان في الكويت مصانة .
واعتبر الصالح ان “من يطلعون في المسيرات يريدون ان يوصلوا رسالة ان هناك قمع وسجن داخل الكويت وجرائم السب والقذف ليس من الضروري ان يكون السب صريحا ولكن له دلالات وليس من عاداتنا او تقاليدنا التطاول على رموز البلد فهم كانوا يقولون الا الدستور ونحن مع الدستور وهم لا يخدمون الدستور في اقامة التظاهرات وتعطيل مصالح البلد والمواطنين .
وقال هؤلاء يذكرونني بالصحاف ، أكذب أكذب يصدقك الناس ، المسيرات والمظاهرات هي انتهاك للدستور في اقامة هذه المظاهرات في الأماكن السكنية واقامتها في أوقات الليل أوقات راحة المواطن فمسيرة الخليج العربي عطلت كثير من المصالح للمواطنين في المستشفيات والمجمعات والقانون والدستور انتقائية عندهم هم يطبقون القانون ولا يطبقونه لمصالحهم .
وأشار الى ان أحمد السعدون لا يدخل أو يشارك في المسيرات الغير مرخصة لانها مخالفة للقانون يجب ان يسألوا أنفسهم لماذا لا يخرج أحمد السعدون في المسيرات الغير مرخصة لانه يعرف انها مخالفة للدستور ووليد الطبطبائي سأل قبل ذلك وزير الداخلية عن خروج مسيرات في العاشر من محرم فلماذا لا يسأل نفسه الان لماذا هو الان يخرج الى المظاهرات وهم يهدفون الى اشاعة الفوضى ولا يهمهم القانون والدستور في أي شيء والان الصراع على الثروة كما قالها أحمد السعدون قبل ذلك.
واشار الصالح الى ان هناك استدراج لوزارة الداخلية لاستخدام العنف ضد المواطنين وخير دليل على ذلك كتابات الناشط السياسي وليد الطبطبائي واثارته للداخلية في هذه الكتابات .
واعرب عن تمنياته ان يتلمس مجلس الأمة هموم المواطن الكويتي ويحل هذه المشاكل معتبرا ان هناك من يتعمد تعطيل الخدمات العامة في الدولة ، هناك قطاعات في الدولة مسيطر عليها أحزاب معينة تتعمد ان تكون الخدمات رديئة حتى تتم المطالبة بالحكومة المنتخبة ويصلون الى سدة الحكم وما الى ذلك وتردي الخدمات تقوم بها احد القطاعات المعينة قطاع النفط مسيطر عليه تيار معين .

قم بكتابة اول تعليق