شن وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد باقر المهري هجوما على من أسماهم ب ” متأسلمين يطالبون بالحكومة الشعبية”,
وحذر المهري” القيادة السياسية العليا في البلاد من ذلك لكيلا يحكمنا اعداء الكويت واعداء الحريات والديموقراطية وأصحاب الاجندات الخارجية”
وقال أن ” مطالبة بعض المتأسلمين الذين يتصورون بأن الربيع العربي قد وصل إلى الكويت بأن يكون رئيس الوزراء الكويتي من عامة الشعب وليس من أسرة آل الصباح الكرام تعتبر انقضاضا وانقلابا على حكم آل الصباح الذي ارتضاه جميع ابناء الشعب الكويتي “.
واعتبر أن “هذه المطالبة السخيفة التافهة تذكرنا بمقولة قائد شرطة دبي ضاحي خلفان من أن الكويت أول دولة خليجية يطمع فيها المتأسلمون ويحكمونها لا سمح الله في 2013 إن سمحت لهم الظروف “.
واوضح المهري ان المطالبة برئيس وزراء شعبي “تطاولا واضحا وتدخلا سافرا في صلاحيات سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله تعالى ورعاه وإهانة واستفزازا لمشاعر جميع الكويتيين الشرفاء الذين لا يقبلون بغير حكم آل الصباح الكرام، لأن قيادة سمو الأمير المفدى من اكفأ القيادات السياسية عربيا وخليجيا ودوليا”.
وقال ان :” على الشرفاء الوطنيين قطع وخنق هذه الحناجر المسمومة التي تخرج منها هذه المطالبات الباطلة الدخيلة على الكويت وعلينا جميعا أن نلتف حول قيادة حكومة آل الصباح الكرام ونقطع هذه الألسن المتطاولة على أسرة آل الصباح ونهتف جميعا بأن لا حكم في الكويت إلا لآل الصباح ولا قائد غير سمو أمير البلاد حفظه الله وأطال في عمره الشريف “.
قم بكتابة اول تعليق