نص لقاء مبارك النجادة مع قناة الشاهد

اعتبر عضو مجلس الأمة مبارك النجادة ان الحكومة لها دور مع البنك المركزي في تفاقم أزمة القروض وان النواب يسعوا للتوصل الى أبسط الحلول لهذه الأزمة التي يعاني منها المواطن وتساءل لماذا لا ينعم المواطن في ظل الفوائض المالية لذا نحن بحاجة لشعور المواطن بأن هناك حل لهذه الأزمة فالحكومة بشكل أو بأخر تتحمل جزء من هذه المسؤولية في أزمة القروض وهناك توجه من مجلس الأمة السعي لاسقاط فوائد القروض ونحن متفائلين ومازالت جهودنا كنواب مع بعض المسؤولين لوضع حلول جذرية لهذه الأزمة .

واضاف خلال حديثه لبرنامج وجها لوجه على قناة الشاهد بانه يجب ان نفهم ونعرف ان وصولنا الى هذا الوضع بسبب اللااستقرار السياسي والمجالس عمرها قصير ولذلك لا يمكن الانجاز ولا يمكن ان نسعى الى التنمية وحل مشاكل المواطن والحكومة والمجلس عمرهم قصير لذلك يجب تغيير عملنا السياسي ولازم نفهم ان الاستقرار السياسي عنصر اساسي وأتصور ان البداية تكون من خطة التنمية ويقال ان هناك مشاريع ضخمة وكبيرة ومرصود لها مبالغ ضخمة والكل يرى ان هذه الخطة غير واقعية .

وتابع نحن بحاجة الى نوع من الاستقرار السياسي ونقطة البداية يجب ان تكون عندنا خطة تنمية حقيقية وواضحة على أرض الواقع وليس خطة حبر على ورق ونحن مطلوب منا كمجلس ان نصحح خطة التنمية وما يصير المجلس يقوم بدور الحكومة كما كان في السابق .

وقال النجادة  هناك مشاريع على أرض الواقع هي قريبة من الانتهاء ولكن نحن نشتكي من البطء في الانجاز .

وفيما يتعلق بالجلسة السرية قال تم طلب جلسة سرية وأنا شخصيا كنت أرفض ان تكون الجلسة سرية ليعرف الشعب الكويتي حقيقة مشكلة الانفلات الأمني وخلال الجلسة السرية ناقشنا الانفلات الامني وخلال المناقشة كانت طريقة جواب الحكومة مقنع وكشفت نمط من العمل من التعاطي والجلسة السرية كانت فرصة لوزارة الداخلية لعرض انجازاتها وحجم العمل التي قامت فيه من اجل حفظ الامن فوزارة الداخلية ليست مسؤولة عن الانفلات الأمني وإنما الأسرة والمدرسة ايضا لهم دور في هذه المشكلة وتم التطرق الى عدة توصيات وناقشنا جميع الأوضاع التي تخص الأمن ومنها الخلية التي تم الكشف عنها في الامارات ونحن وافقنا على اعطاء فرصة لوزارة الداخلية لمعالجة الملف الامني.

وأشار النجادة إلى ان خطة التنمية اللي شفناها فعلا فيها رؤية لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري بس يبقى تنفيذ الخطة في الموعد المحدد لها ومن خلال الجلسات السابقة للمجلس الحالي في شيء لاحظته شخصيا وهو الصمت الحكومي لذلك على الحكومة المبادرة لتطمين الشعب بأن هناك نهج جديد وخاصة ان بعض الوزراء يحمل رؤية فيما يخص وزارته وهذا كشفناه من خلال لجان المجلس والناس اليوم عايشين على أمل معين والشعب ما يقدر يتحمل احباط مرة أخرى لذلك يجب ان يكون هناك تعاون واضح من قبل السلطتين لانجاز ما يحقق الامن والاستقرار السياسي للمواطن .

ووصف النجادة  تحويل مسار القضاء مو من الحكومة سيكون كارثة جديدة في تاريخ الكويت واقصد من الاشخاص اللي اكبر من الحكومة والسعي لحل مجلس الأمة وعودة الكويت الى المربع الاول.

وشدد على انه من السابق لأوانه الحكم على المجلس الحالي مثل ما عطينا فرصة للحكومة يجب ايضا اعطائنا فرصة وبعدها الشعب يقول رأيه في أداء المجلس فاذا استمر هذا المجلس سنة سيكون هناك استقرار سياسي والحكومة يجب ان تعرف ان العيون مركزة عليها في هذه الفترة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.