أكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء أن إنتاج الوزارة من الطاقة الكهربائية كاف لإمداد جميع المناطق الجديدة، مطالبة المستهلكين بإمهال الوزارة بعض الوقت حتى تنتهي من تنفيذ محطاتها الثانوية الجديدة والتي تستغرق أحيانا بين 8 و9 أشهر حتى تستطيع أيضا إيصال التيار.
وقالت المصادر ان عدم إيصال التيار لم يكن بسبب الإنتاج وإنما كانت تكمن المشكلة في عدم استيعاب محطات التحويل الرئيسية القائمة الناقلة للكهرباء للطلب المكثف على إيصال التيار.
ولفتت المصادر إلى أن الوزارة تداركت في الفترة الأخيرة مشكلة عدم مقدرتها على مجاراة طلبات إيصال التيار للمستهلكين من خلال الخطة التي وضعتها وبدأت تنفيذها والتي تعتمد على إنشاء محطات تحويل رئيسية حتى تتمكن من إيصال التيار لجميع الراغبين.
وأوضحت المصادر أن الوزارة لاحظت في الآونة الأخيرة زيادة طلبات الإيصال مقارنة بالسنوات السابقة والتي كانت لا يزيد مجموع القوى الكهربائية التي كانت تخصصها الوزارة لطلبات المستهلكين على 600 ميغاواط بينما تزايدت بشكل مطرد خلال المرحلة الحالية.
وذكرت المصادر أن إنتاج الوزارة من الطاقة الكهربائية يكفي لإمداد جميع المناطق الجديدة وان المشكلة كانت تكمن في عدم استيعاب محطات التحويل الرئيسية القائمة الناقلة للطاقة من محطات التوليد أي طاقات جديدة، لذا عملت الوزارة ممثلة في قطاع شبكات النقل على إيجاد حل لهذه المعضلة من خلال توقيع جملة عقود لإنشاء محطات جديدة في مناطق مختلفة.
من جهة أخرى كشفت مصادر أن مشروع الوحدات الغازية المتوقع إنشاؤه في محطتي الزور الجنوبية والصبية بمجموع 1000 ميغاواط سيشهد تطورا من خلال إضافة توربينات بخارية لرفع القدرة الإنتاجية للمشروع إلى 1500 ميغاواط.
المصدر “الانباء”

قم بكتابة اول تعليق