قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان القضايا التنموية الاقتصادية والاجتماعية لم تأخذ حقها في اجتماعات القمم العربية الدورية.
واضاف الوزير الخالد في تصريح لتلفزيون دولة الكويت بعد انتهاء اجتماع وزراء الخارجية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي المشترك التحضيري للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة اليوم ان القضايا السياسية دوما تلقي بظلالها على جدول أعمال اجتماعات القمم العربية وذلك على حساب قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واوضح ان العمل العربي المشترك يحتاج الى تكريس الوقت الكافي للموضوعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية مشيرا الى مبادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه التي دعا من خلالها الى عقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الاولى بالكويت بنظرة “ثاقبة” من سموه لتطوير العمل العربي المشترك.
ولفت الى انه منذ قمة الكويت العام 2009 بدأ التفكير الفعلي في مسيرة العمل العربي التنموي وارساء القواعد الاساسية للبنية التحتية التنموية ومنها ما يتعلق بمجالات التعليم والصحة والتنمية البشرية وصولا الى المشاريع الحيوية المتعلقة بإنشاء مناطق تجارية حرة واتحاد جمركي ومشاريع الربط المائي والبري.
وبين ان قمة (الرياض) ستكستمل ما بدأته قمة الكويت في العام 2009 وما وصلت اليه قمة شرم الشيخ في العام 2011.
وذكر ان اجتماع وزراء الخارجية والمالية العرب المشترك اليوم شهد طرح اتفاقية عربية موحدة تتعلق بالاستثمار وناقش قضايا تتعلق بمصادر الطاقة المتجددة فضلا عن بحث سبل تحقيق أهداف الألفية الانمائية (2000 – 2015).
وقال ان القمة الحالية تولي اهتماما خاصا بجميع الموضوعات المتعلقة بقضايا الشباب ورجال الأعمال كما يجري العمل على تهيئة الارضية المناسبة لمواصلة مسيرة العمل العربي المشترك وتحقيق طموحات الشعوب العربية من خلال ما ستسفر عنه اجتماعات القادة العرب أثناء المؤتمر يوم الاثنين المقبل.

قم بكتابة اول تعليق