سامي النصف: التفرغ للسخونة السياسية أضاع حلم الإنجازات

أعرب وزير الإعلام الأسبق سامي النصف عن اعتقاده ان جزء من عدم الانجاز وعدم تطبيق الدراسات يعود لامرين هامين الاول كم السخونة السياسية بالكويت وهذه ترى بالعالم كله وين ما فيه بلد متفرغة للسخونة السياسية يقل انجازها واليوم مقارنة الكويت بدول الخليج دلالة واضحة مقارنة لبنان بسنغافوره والاردن بهونج كونج دائماً اضرب امثلة واضحة حتى ايطاليا في يوم من الايام لما كانت الوزارات تتغير عندها وعندها سخونة سياسية تخلفت عنة اوروبا ولما بدأت تستقر سياسياً تم الانجاز .

 وتابع خلال حديثه في برنامج مواجهة على قناة الوطن لمناقشة دور الدولة في رعاية الشباب  “اليوم انت مادام عندك كل يوم فيه استجواب وكل يوم يتغير الوزير اللي المفروض يتابع هذه الخطة او تلك انا اعتقد علينا ان نقلل من كم الجرعة السياسية في الكويت اذا اردنا لانجاز والامر الثاني انا اتفق انه المفروض تكون فيه آلية اينما كانت هناك دراسة وانا اذكر قدم مهاتير مرة دراسة بجدة وقال احنا خلقنا آلية للتأكد من ان كل خطة ترسم يحاسب الوزير .

وتابع النصف ان لجنة دعم الشباب للتقدم العلمي اليوم بدعم من مركز صباح الاحمد لمواهب قاعد تفتح في مراكز الشباب البعض قام والبعض قادم انما بكل الحالات الشاب اللي ما يبي يروح ويستفيد من هذه المراكز الدولة لن تذهب الى بيته وتطرق الباب عليه انما كذلك القوى السياسية ما اعتقد هي كذلك قامت بالدور اللي يفترض للشباب يعني اليوم هل اهتمت القوى السياسية عبر 20 سنة بان تدعم مثلاً التعليم النوعي ، التدريب المهني ، قضية حتى المحافظة على ما يسمى بالثواب والعقاب حتى يهتم الشباب بعمله ينتقل من الهواية الى الاحتراف بل بالعكس شفنا التدخل والواسطة وغيرها قضت على طموح الكثيرين من الشباب بالتالي نحن كلنا في مركب واحد انما البحث عن السبيل الافضل اعتقد يحتاج الى توافق ولا يحتاج الى مقاطعة ، قضية المقاطعة او محاولة السيطرة في بعض الاحيان بعض القوى السياسية لا ترضى بالمشاركة في اي نشاط إلا ان تهيمن عليه فالبعض انا اعتقد انصرف لانه لم يستطع الهيمنة على بعض المشاريع .

 وأشار أن القوى السياسية هي بالأغلب المسيطرة على اغلب جمعيات النفع العام الحراك السياسي القائم فيه توجهات مختلفة فيه اخوان وفيه قوى قومية ووطنية ويسارية وهم اكثر من جميعة ومع ذلك ترى فيه شئ. يعني الان الديوان الاميري لو هو اللى اختار لقيل لماذا الديوان الاميري اختار الديوان الاميري يقول حق ثمانيين او مائة جمعية نفع عام يفترض انها منتخبة من الاعضاء والمفروض ان يكون لها دور بالمجتمع لانها تفعل دورها ويقولون لهم انتوا رشحوا وكمان ننتقد هذا الامر .     للانصاف اذا انت تقول انه لا يجب ان تمثل الحياة بأنها وردية كمان ما فيه مصلحة للشباب ان نمثلها بشكل اسود شديد السواد انت من انتاج المرحلة التعليمية هل انتم تعتقدوا انه والله مو قاعدين تقدمون شئ طيب لا ، انا اتصور انتم قاعدين، الفرصة لا تأتي اول العمر بعدين تقضي على الطموحات القضية و القضية انه والله اذا اعتقد ان الشاب بعمر عشرين سنة يجب ان يرأس كل الاماكن هذه عمرها ما صارت لا بالكويت ولا غيرها ومع ذلك نسمح لهم .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.