أكد خبراء نفطيون واقتصاديون على وجود عوامل كثيرة مازالت تشكل عوائق رئيسية امام الكويت فيما يخص استغلال الحقول النفطيةالحدودية والتي تلتقي مع حدود اقليمية وبحرية .
واذا كانت الكويت قد استطاعت تحقيق خطوات متقدمة للاستفادة من الحقول الواقعة في المنطقة المقسومة بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية من خلال مشروعات ظهرت جدواها ومساهماتها في دعم الانتاج المحلي من النفط وذلك بعكس المناطق الغربية من الحدود العراقية او المتاخمة لايران .
فمن جهته قال رئيس مجلس إدارة الشركة النفطية وليد الحساوي ان الغاز عندنا موجود في حقل اسمه الدرة في المياه الاقليمية والمياه هذه غالبا بين الكويت والسعودية وايران اللي أعرفه ان الموضوع مازال قائم وان هناك خبر صدر من ايران يتكلم عن الجرف القاري وهذه الأمور للان لم تحل .
وقال الخبير النفطي أحمد العربيد ان حقنا في المخزون اللي موجود تحت أرضنا سيكون حقنا بالكامل اما الان في غياب هذا الاتفاق قد يستطيع الطرف الواحد ان ينتج اكثر من الطرف الثاني والكويت بإمكانها ايضا ان توجد نظرية أمنية لها وتستخدم هذه الثروة الطبيعية حتى يستدام الامن وينمو الاقتصاد .
وبدروه قال استاذ الاقتصاد جاسم المضف يفترض نحن بلد ضعيف وما عندنا القوة العسكرية بأن نقول أن هذه ارضنا طيب خليه يصير تنازل بس ننتج هذا النفط الموجود العظيم اللي داخل الاراضي وانا على حسب علمي بأن العراق زاد الانتاج البترولي له واللي انا فهمته اخيرا ان السعودية اكتشفت في حائل كمية من البترول وهذا الخبر منذ يومين او ثلاث ونحن عندنا البترول ولا نستطيع ان نقول ان هذه ارضنا وهذا بترولنا وخلينا نطلعه.
ومن جانبه أوضح طلال البذالي ان الادعاء العراقي الذي يبين ان الكويت تستهلك اكثر من حقها في النفط هذا الادعاء باطل وقال نحن للان لم نستغل نفطنا في الحقول التي توجد على الحدود وبيننا وبين العراق حقول نفطية وربما يكون اكثر النفط في الكويت.
وشدد على اهمية تطوير مصافي النفط ونتمنى ان تنجز المصفاة الرابعة كي ننجز الكثير من المشاريع النفطية.
المصدر “تلفزيون الوطن”
قم بكتابة اول تعليق