البيئة تستهدف المدارس بـ108 محاضرة توعوية

نفذت الهيئة العامة للبيئة 108 محاضرات توعوية عن البيئة استهدفت مختلف المراحل السنية في مدارس وزارة التربية خلال الفصل الدراسي الاول وذلك من اجل ترسيخ المفاهيم البيئية الحديثة وتطبيقها على ارض الواقع.

وقال مدير ادارة العلاقات العامة والتوعية البيئية الدكتور خالد العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الهيئة اقامت هذه المحاضرات من اجل ترسيخ وتعزيز المفاهيم البيئية لدى الطلاب والطالبات.

واضاف ان المحاضرات استهدفت جميع المراحل السنية بوزارة التربية بواقع سبع مدارس رياض اطفال و31 مدرسة ابتدائية و47 مدرسة متوسطة و23 مدرسة ثانوية اضافة الى عدد من المحاضرات بمؤسسات حكومية وجمعيات نفع عام ومؤسسات مجتمع مدني.
وبين العنزي ان العدد سيرتفع عند دخول الفصل الثاني حيث ستسجل الهيئة ارتفاعا بعدد المحاضرات يبلغ نحو 25 في المائة عما تم تحقيقه العام الماضي حيث بلغ عدد المدارس نحو 140 مدرسة بواقع زيادة بعدد المدارس التي يبلغ عددها 30 مدرسة تقريبا اضافة الى “عدد من الوزارت والهيئات التي لديها الرغبة بالاستفادة من محاضراتنا”.

واوضح ان لدى الهيئة ايضا مشاركات بمختلف القطاعات بوزارات وهيئات الدولة اضافة الى المعرض السنوي لعيدي الاستقلال والتحرير مبينا ان عدد المشاركات بالمعرض بلغت نحو 22 موزعة على جامعة الكويت والجامعات الخاصة وجمعيات النفع العام ومعارض بالقطاع الخاص.

وقال “لدينا ايمان مطلق باهمية العمل التوعوي واهمية الرسالة البيئية التي لابد ان يتم نشرها بالطرق الصحيحة المبنية على الخبرات المكتسبة من شباب الكويت وتسويقها لدى الجمهور من منطلق الحس الوطني والعمل على حماية الكويت وارضها من خطر الملوثات”.

واعرب العنزي عن امله في ان يتم تسجيل رقم جديد يتسق مع الرؤى التي وضعتها الهيئة العامة للبيئة وينسجم مع استراتيجيتها لتعزيز وترسيخ المفاهيم البيئية وزيادة الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات كونهم عماد المستقبل ولابد ان يكونوا اكثر قدرة على المحافظة على البيئة.

واكد اهمية العمل على تعزيز هذه الشراكات المجتمعية التي من شأنها ان تساهم في رفع الوعي البيئي داعيا الجميع الى المحافظة على “الديرة من التلوث وتقليل المخلفات المنزلية واستهلاك المياه” لانها اصبحت مشكلة يتوجب علاجها من خلال زيادة الوعي واهمية المحافظة على التربة والماء والهواء.

وقال ان المحاضرات تمحورت حول عدد من القضايا البيئية وكيفية الاستفادة من اعادة التدوير والنظافة والبيئة الداخلية واهمية العمل على المساهمة في التقليل من المخلفات المنزلية واعادة التدوير والطاقة النظيفة مبينا ان الشراكة التي تعقدها الهيئة مع وزارة التربية باتت تشكل علامة بارزة في التعاون بين الجانبين.

واكد العنزي ان الشراكة القائمة بين الهيئة ووزارة التربية اصبحت من الشراكات التي “نعتز بها وذلك لكون الاستفادة كبيرة وبخاصة فيما يتعلق بالتطبيق لمناهج وزارة التربية البيئية”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.