قال سفير الأغنية الكويتية الفنان عبدالله الرويشد إنه سيعود إلى زمن الفن الجميل في ألبومه الغنائي الجديد خاصة في الكلمات والألحان، حيث يشهد تعاونه مع نخبة من الشعراء والملحنين المخضرمين الذين شكل معهم نجاحات كبيرة في المرحلة السابقة خصوصا في حقبة الثمانينات.
وعلى صعيد الكلمة يتعاون الرويشد مع عبداللطيف البناي، بدر بورسلي، ساهر، مبارك الحديبي، د. عبدالرب إدريس، الى جانب عدد من الأسماء البارزة أمثال مشعل العروج، عبدالله القعود، سعود الشربتلي.
وكشف الرويشد عن عودة إلى الأغنية الطربية الطويلة من خلال أغنية من كلمات الشاعر بدر بورسلي مدتها 11 دقيقة، وقال إن الحراك الغنائي بات محدودا في جميع أنحاء العالم العربي وأصبح مقتصرا على مهرجانات معينة فقط بسبب الأحداث التي شهدها عدد من الدول العربية في الفترة الأخيرة،
وفي تفاصيل حوار الرويشد مع صحيفة القبس:
● سمعنا أن الفنان عبدالله الرويشد بصدد تحضير ألبوم غنائي يتعاون فيه مع من حقق معهم نجاحات كبيرة خصوصا في حقبة الثمانينات؟
– فعلا بدأت التحضير لألبوم غنائي جديد على وشك الانتهاء منه، سأعود فيه إلى زمن الفن الجميل والى سابق تعاوني مع أسماء شكلت برفقتهم نجاحات جميلة منهم على مستوى الشعراء عبداللطيف البناي، بدر بورسلي، ساهر، مبارك الحديبي، سعود الشربتلي، وعلى صعيد الألحان د. عبدالرب إدريس، عبدالله القعود، مشعل العروج إضافة لملحن جديد اسمه طلال سيكون إضافة جميلة الى الساحة الغنائية.
أغنية طويلة
● هذا يعني انك ستعود الى الأغاني الطويلة أو الى الفنون التراثية مثل الصوت في هذا الألبوم؟
– فن الصوت سيكون ضمن الألبوم الجديد، وسيضم مجموعة من الأغاني المختارة التي تحتوي على عدة ألوان وموسيقيات متنوعة منها أغنية طويلة للشاعر بدر بورسلي ومدتها 11 دقيقة، وفضلت في هذا الألبوم العودة إلى مثل هذه النوعية من الأغاني الطويلة الطربية وأتمنى التوفيق وإرضاء أذواق جمهوري.
موجة السنغل
● ما سبب ابتعاد الفنان عبدالله الرويشد عن طرح أغاني السنغل؟
– بصراحة أنا مع أغنية السنغل «مش ولا بد»، أراها مجرد موجة عابرة، أتصور أن الألبوم الغنائي يمثل تحفة بالنسبة للفنان أو الجمهور وأفضل بكثير من طرح أغنية وحيدة فقط، أفضل الشريط لأنه يتضمن أكثر من لون وأغنية وفكر في التلحين والكلام ويكون أرشيفا جميلا متنوع الأذواق والنكهات الغنائية.
ركود عربي
● ألا تلاحظ أن هناك ركودا غنائيا واضحا. ما الأسباب في اعتقادك؟
– الحركة الغنائية في العالم العربي أصبح موقعها فقط في الاحتفالات خلال مهرجانات ليالي فبراير أو دبي أو أبوظبي أو الدوحة، والمشاركة باتت مقتصرة على المهرجانات ولا سواها.
● ما الأسباب في اعتقادك؟
– الفن لم يعد مثل زمان أول كإقامة حفلة في نهاية الشهر أو في أي مناسبة مثل عيد الفطر والأضحى أو العيد الوطني، قلت الحفلات في كثير من المحافل، ولاشك أن للأحداث العربية دورا كبيرا في هذا الأمر، أرى أن الركود أصاب حفلاتنا في مصر ودبي وبيروت ولندن وغيرها من العواصم التي كنا نقدم فيها الحفلات.
نصيحة للشباب
● بماذا تنصح الفنانين الشباب؟
– أتمنى للفنانين الشباب اختيارات جيدة وموفقة وأن يكونوا على قدر المسؤولية، الموضوع ليس غناء فقط، فهو بمنزلة مسؤولية وطنية لكون الجميع عليهم تحمل تمثيل البلد في أي محفل كان، عليهم أن يأخذوا في الاعتبار أن اختيار الكلمات والألحان الجيدة أمر في غاية الأهمية، أرجو لهم الاستمرار في هذا الوقت هذا بالتحديد الذي أصبح الكترونيا أكثر ما هو غنائيا.
ليلة الطرب
● ماذا عن مشاركتك في ليلة الطرب الكويتية في مهرجان القرين الثقافي 19؟
– بصراحة يهمني كفنان كويتي أن أرى مهرجانا كبيرا وعالي المستوى مثل مهرجان القرين الثقافي يكون حديث الناس في كل مكان، كما شرفتني المشاركة في ليلة الطرب الكويتي في المهرجان، سعدت بوجودي ومساهمتي في هذا المحفل الذي يمثل بلدي وثقافتي.
قم بكتابة اول تعليق