في العدد الذي يحمل الرقم (41) – يناير 2013 – من «رسالة الكويت» التي يصدرها مركز البحوث والدراسات الكويتية، نشر الدكتور عبدالله الغنيم، رئيس المركز، تقريراً شاملاً تحت عنوان «البلط البحري» ليقدم صفحة جديدة من صفحات تاريخ الكويت وتكاتفهم، وتختص ببناء سور بحري، لحماية مرسى الكويت من الأمواج العاتية بالقرب من الميناء القديم أطلق على السور اسم «البلط البحري. وكلمة «البلط»، كما يوضحها الدكتور الغنيم، يطلقها الكويتيون على السور الذي يحيط بمراسي السفن الشراعية لحمايتها من الأمواج.. ويطلق أهل المنطقة الشرقية من المدينة على السور اسم «القاف».
أشار الدكتور الغنيم إلى وثيقة عدسانية مؤرخة يوم 9 يوليو 1921، مقدمة من السيد فهد العبدالجليل، تشتمل على المخالصة التي تمت بين عبدالسلام العبدالجليل مع إخوانه بخصوص أملاكهم، وورد فيها اسم «البلط» للدلالة على نقعة العبدالجليل، وذلك أثناء كتابته وإعداده للبحث المنشور، في حين أن الموضوع اعتمد على وثائق أصلية من أصحابها، منها وثيقة تعهّد مؤرخة 7 فبراير 1924 حول بناء النقعة البحرية، والتزام السيد راشد بن رباح وأولاده أمام الشيخ احمد الجابر الصباح وتجار من الكويت.
والاوراق المعروضة كتب على مغلف باسم «العمام فهد الخالد وإخوانه المحترمين»، وتشتمل قوائم المتبرعين على ثلاث ورقات، تضم وثيقتين، الأولى من أوراق عبدالرحمن بن محمد البحر، وهي مقدمة إلى الحاج فهد الخالد وإخوانه، باعتبار أن أسرة الخالد كانت مشرفة على المشروع والوثيقة الثانية من أوراق عبدالعزيز بن صالح الأحسائي.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق