
تتجه التربية إلى استخدام الاجهزة الحديثة مثل آيباد والهواتف الذكية في عملية تبادل المعلومات والنتائج المتعلقة بالطلبة بين معلمي مادة التربية البدنية وذلك ضمن جهود الوزارةالرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أكد الموجه الفني الأول للتربية البدنية في منطقة الاحمدي التعليمية جمال الثنيان أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمة، مشيرا إلى أن توجيه التربية البدنية يمكنه الاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة المادة في المدارس.
وقال الثنيان خلال حضوره ورشة عمل لقسم التربية البدنية في مدرسة ابن ماجد الابتدائية بنين في الاحمدي صباح أمس، ان استخدام الطرق الحديثة والتكنولجيا أصبح أمرا ضروريا في جميع المواد الدراسية ومنها التربية البدنية التي تعتبر المرتكز الاساسي للاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية للطلاب حيث انها تعمل على استغلال طاقاتهم وتنفيس مكوناتهم بما يعود عليهم بالنفع، مبينا أن أغلب الدراسات اثبتت أهمية قيام الأنسان بأنشطة رياضية لتعزيز الجوانب الايجابية في شخصيته.
وأوضح أن استخدام «آيباد» والهواتف الذكية في استخراج وحساب النتائج وتبادلها بشكل فوري يساعد في تبسيط وتسهيل اجراءات العمل ويعمل على تعزيز الروابط بين معلمي المادة الامر الذي يساهم في الارتقاء بمستويات الطلبة وتعزيز قدراتهم والاهتمام بالموهوبين منهم لخلق جيل واع ومدرك لاهمية الرياضة في حياة الانسان العصري.
المصدر “الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق