أجرى الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم اتصالا مع مدرب منتخب البرازيل لويز فيليب سكولاري لاحضار منتخب السامبا للقاء منتخب الكويت الوطني (الازرق) في احتفالات الكويت بعيدها الوطني وافتتاح استاد جابر الدولي واشترط الشيخ طلال الفهد حضور كل نجوم السامبا لهذا اللقاء المهم، وقد رصد لهذا اللقاء مبلغ مليون وربعمائة الف دينار، وقد ابدى سكولاري الذي سبق أن درب نادي القادسية الكويتي موافقة مبدئية، ومازالت المفاوضات جارية لتحديد الموعد المناسب الذي ربما يرحل إلى مارس ليتوافق الموعد مع الفيفا داي.
المباراة بالمجان
والجدير بالذكر ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم كان يرغب في اقامة المباراة يوم 17 فبراير ليتزامن مع احتفالات الكويت بالاعياد الوطنية وعطلة منتصف السنة بالنسبة للطلبة.
وعلمت ان النية تتجه في حال اقامة المباراة للسماح للجماهير بدخولها بالمجان خصوصا وان حفل الافتتاح تأخر عن موعده كثيرا وللمكانة الكبيرة التي يحملها اسم سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وذلك من اجل إنجاح حفل الافتتاح، وكان عدد من الجماهير طالب بإقامة المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد والتي من المتوقع ان تجمع فريقي العربي والقادسية في افتتاح الاستاد وتوفير المبلغ المخصص لهذه المباراة.
وكان سكولاري قرر ضم النجم المخضرم رونالدينيو الى التشكيلة التي ستواجه انكلترا وديا الشهر المقبل.
وهذه التشكيلة الاولى لسكولاري الذي سبق له الاشراف على «سيليساو» وقيادته للفوز بمونديال 2002، منذ عودته في نوفمبر الماضي خلفا لمانو مينيزيس.
ولم يكن استدعاء رونالدينيو (32 عاما) الذي يدافع حاليا عن الوان اتلتيكو مينيرو، الى مباراة ويمبلي المقررة في السادس من الشهر المقبل، مفاجئا اذ كشف أخيرا ان الباب مفتوح امام لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وبرشلونة الاسباني وميلان الايطالي سابقا للمشاركة مع المنتخب في كأس القارات الصيف المقبل ومونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل على ارضها.
كما استدعى سكولاري حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وانتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد ان كان خارج حسابات مينيزيس.
وضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين من تشلسي الانكليزي وهم قلب الدفاع دافيد لويز ولاعبا الوسط راميريش واوسكار، ولكنه استبعد كاكا نجم ريال مدريد الأسباني، رغم مشاركته في المباريات الأخيرة للمنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب السابق مانو مينيزيس الذي اقيل في نوفمبر الماضي.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق