اعتبر النائب خالد الشطي موافقة مجلس الأمة على الاتفاقيات الدولية مع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتمويله خطوة في الاتجاه، وإن كانت متأخرة، مبيناً أنها مدرجة على جدول أعمال المجلس منذ 10 سنوات.
وقال الشطي «إن حريتي الفكرية وتحركاتي السياسية ضد الإرهاب، كانوا يواجهونها بنعتي بالطائفية، وهم منغمسون بها، ولكن السلطتين التشريعية والتنفيذية اليوم تمكنتا من إقرار مكافحة الإرهاب».
وبين أنه بعد تمكن المجلس من إقرار هذه التوصيات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه، من كان يحول دون إقرارها في السابق وما أسباب ذلك، لا سيما وانها كانت معروضة على جدول أعمال المجلس منذ 10 سنوات؟
وأضاف الشطي: اليوم سقطت الأقنعة، وتمت تعرية من كان يقف حائلاً بين اتفاقية مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال دون إقرارها.
وشدد الشطي على أنه «حماية لأمن البلد والمنطقة والعالم، وحفاظاً على الكويت سيلاحق الفكر الإرهابي القذر باقتراح بقانون مستمد من الاتفاقيات الدولية التي تم إقرارها».
وحذر من انه إذا لم نستدرك الوضع بحزمة تشريعات ضد الإرهاب ورموزه ومدرسته الفكرية التي تنتج عناصره ونسد الثغرات «سيلاحق بعض المطلوبين بالطائرات من دون طيار».
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق