قال بنك بوبيان ان برنامج التمويل الصحي والطبي بدون أرباح ( صفر % ) الذي أطلقه البنك مؤخرا يشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين لاسيما وان البرنامج يغطي النفقات الطبية والعمليات الجراحية وذلك بالتعاون مع عدد من أرقى واكبر مستشفيات وعيادات القطاع الخاص في الكويت .
وقال البنك في بيان صحافي له انه لا يزال البنك الوحيد الذي يقدم هذا النوع من التمويل انطلاقا من مسؤوليته تجاه المجتمع وابرازا لدوره في تقديم خدمات مميزة تمثل قيمة اضافية سواء لعملاء البنك وغيرهم .
واشار الى ان عدد المستشفيات والمراكز الطبية المنضمة للبرنامج في تزايد مستمر حيث بلغ عددها حتى الآن 14 تتمثل في مستشفى المواساة الجديدة, مستشفى العرف , مستشفى هادي, مستشفى رويال حياة, مستشفى السيف و مستشفى دار الشفاء. إضافة إلى مجموعة متميزة من أفضل العيادات في الكويت و هي عيادة د. وليد خالد البستكي, مركز الربيعة الطبي, عيادة لاسانتيه كلينيك, عيادة ابتسامة لطب الأسنان, عيادة 09 Clinic, عيادة الدكتور أحمد الكندري, Dental 8 ومركز الشعب التخصصي.
وأضاف ان البرنامج الجديد الى جانب كونه برنامجاً تمويلياً إلا ان أبعاده الاجتماعية اكبر كونه يهتم بأهم ما في حياة الإنسان وهو الصحة بالإضافة الى كونه البرنامج الوحيد من نوعه على مستوى الكويت .
** مزايا البرنامج
وأوضح البيان ان البرنامج متاح للجميع حيث لا يشترط تحويل الراتب الى بنك بوبيان، كما يتيح للراغبين في الحصول على التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية تسديد قيمة العلاج بنظام الأقساط بدون أرباح على فترات من سنة الى 3 سنوات مع تأمين الدين مجاناً ، ويمكن الحصول على تمويل بنك بوبيان الصحي من خلال التعاون بين المستشفى والبنك حيث تتسم إجراءات الحصول على التمويل بالسرعة والسهولة في نفس الوقت.
ولا تتوقف الاستفادة من التمويل الصحي عند حد الشخص طالب التمويل حيث من الممكن أن يكون المستفيد شخص آخر بخلاف صاحب المعاملة حيث بإمكان الزوج طلب التمويل ويكون المستفيد زوجته في حالات الولادة على سبيل المثال أو بإمكان الأبناء طلب التمويل ويكون المستفيد الأب أو الأم .
ويشمل التامين العلاجات المختلفة ومن بينها عمليات علاج السمنة المفرطة
الولادة و تقنيات و أساليب التلقيح الاصطناعي و العمليات الجراحية وعلاجات الأسنان
و جميع الخدمات الطبية و العلاجية الأخرى باستثناء العلاجات التجهيلية و الحالات الطارئة و حالات الأمراض المزمنة.
قم بكتابة اول تعليق