نظمت كلية الطب بجامعة الكويت اليوم احتفالية على مسرح كلية العلوم الطبية بمناسبة فوزها بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لافضل كلية طب في الوطن العربي.
وقال مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر في كلمته خلال افتتاح الحفل ان “ما حققناه اليوم ياتي نتاجا للرؤية الحكيمة للقيادة السياسية بالكويت والتي تمثلت بصدور مرسوم اميري عام 1973 بانشاء كلية الطب” مبينا ان الهدف من المرسوم تخريج ممتهني رعاية صحية وعلوم طبية محلية بأعلى المستويات.
وأضاف البدر ان المؤسسات تبنى بأساسات قوية قادرة على ان تتخطى العقبات التي تواجهها نحو النجاح مشيرا الى ان كلية الطب خير مثال على ذلك وان ما يعزز هذه الاساسات القوية للكلية الجهود الحثيثة لمؤسسها وعميدها الاول الدكتور عبدالمحسن العبدالرزاق حيث كان حريصا على تعيين اعضاء هيئة تدريس اكفاء ومن اعلى المستويات وألا تكون هناك اي مساومة على جودة التعليم الطبي.
وثمن جهود القائمين على الكلية وحسن اختيارهم وتدبيرهم الموفق لسياسات الكلية موضحا ان جميع العمداء والعمداء المساعدين الذين تناوبوا على عمادة الكلية منذ تأسيسها وحتى الان اجمعوا على جودة التعليم الطبي في الكلية وتحقيقه أعلى المستويات.
من جانبه قال عميد كلية الطب بجامعة الكويت الاستاذ الدكتور عادل خضر ان الكلية اعتمدت المنهج الدراسي الحديث منذ عام 2005 ما كان له الاثر الكبير في رفع مستوى التعليم الاكاديمي لطلبة الكلية واعطاء الفرصة للطلبة لممارسة الدروس العملية مبكرا مما يثري معلوماتهم الطبية والعملية ويجعلهم يلمون بجميع نواحي المهنة الانسانية للطبيب.
واضاف الخضر انه تم تجاوز العديد من التحديات والصعوبات في تطبيق المنهج الدراسي الاكاديمي للعلوم الطبية وتم تخريج الدفعة الاولى من دارسي هذا المنهج الدراسي الجديد في يونيو 2012 “وهو ما يعد من الاحداث المهمة التي تسجل للكلية”.
واشار الى انه حتى الان تم تخريج 1779 طبيبا وطبيبة من كلية الطب معتبرا اياهم بمنزلة سفراء للكلية داخل الكويت حيث تولى العديد منهم مناصب رفيعة في المستشفيات والعيادات وكذلك في خارجها في بعض دول الشرق الاوسط وجميع انحاء العالم.
وبين أن هدف الكلية لا يقف عند تخريج اطباء وانما انتاج علماء متميزين في مجال العلوم الطبية لمواكبة التحدي الكبير في مجال العناية الطبية مشيرا الى أن الكلية شهدت منذ انشائها نجاحا وتطورا مستمرين في مجال البحث الطبي حيث تعد الاولى في مجال نشر الابحاث العلمية كما ونوعا على مستوى المنطقة العربية
قم بكتابة اول تعليق