نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن يكون البرلمان الأوروبي قد تطرق لموضوع المغردين أثناء حديثه مع السفيرة نبيلة الملا، قائلا إن “البرلمان الأوروبي متفهم أن مسيرتنا الديمقراطية على الرغم من مرور 50 عاما عليها إلا أنها بحاجة لتطوير، ومن الطبيعي أن يكون فيها منعطفات ومطبات، والديمقراطية في الكويت ولله الحمد تتطور نحو الأفضل”.
وأكد الجارالله أن التصريحات بشأن الاستقواء بالخارج في قضايا داخلية تؤثر في سمعة الكويت، مضيفا “بلا شك أن هذا سيؤثر في سمعة دولة الكويت، وأعتقد أن الرسالة جاءت واضحة من البرلمان الأوروبي عندما ذكر أن الديمقراطية في الكويت مثال يجب أن يحتذى به في المنطقة، وأي محاولات لطرح وتداول هذه القضايا بالخارج بلا شك تسيء للكويت”.
وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني الهندي، أن تصريح رئيسة الوفد الأوروبي حول استعدادهم لتقديم المساعدة للتجربة الديمقراطية لم يقصد بها الكويت شخصيا، مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي يساهم مع جميع الدول التي ترتبط معه بعلاقات في تعزيز الديمقراطية وتطويرها وإثراء التجربة الديمقراطية في هذه الدول.
وفيما يتعلق بالملف العراقي، أكد الجارالله أن صيانة العلامات الحدودية مع العراق تسير وفق ما هو مرسوم لها، معلقا على ما يجري في العراق ومدى تأثيره على المنطقة بقوله “نرجو الاستقرار للعراق والمنطقة”.
وحول استضافة الكويت لمؤتمر المانحين، ذكر الجارالله “صحيح تم الانتهاء من كل الأمور ولم يبق شيء سوى أن نرحب بضيوف الكويت”، لافتا الى أن عدد الدول المشاركة يصل إلى أكثر من 80 دولة، وهناك 6 أو 7 رؤساء دول من المنطقة سيشاركون في المؤتمر، فضلا عن مشاركة أغلب حكام الخليج.
التصريحات الإيرانية
وحول التصريحات الإيرانية بأن الحرس الثوري هو الحامي الأول لأمن المنطقة، الى جانب تصريح آخر بأن الحرب على سوريا هي حرب على إيران، قال الجارالله “هذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها الإخوان في إيران في هذه المواضيع، ونحن نسعى لاحتواء أي تصعيد ورفضه ونرجو ألا يكون هذا مؤشرا على التصعيد”.
قم بكتابة اول تعليق