أعلن امين سر جمعية الاصلاح د. عبدالله العتيقي ان الجمعية اوكلت لمحاميها لرفع شكوى للقضاء الكويتي ازاء ما نشرته احدى الصحف المحلية تكرارا لما نشرته احدى الصحف الالكترونية المصرية غير المسلمة باتهام الجمعية بتهم تربأ الجمعية بنفسها عن الاشارة لها لما تحمله من فجور في الخصومة والخلاف، وتأسف الجمعية ان يقوم بعض الكتاب والتواصل الاجتماعي في الكويت ناقلين عنها بالاساءة للجمعية بما يتجاوز الخلاف المقبول والنقد البناء الى الافتراء والتجني والمحاولات المكشوفة لصرف الانظار عن المخطط الذي يهدد الكويت والخليج من ايران.
ونفى العتيقي بشدة ما تساءل عنه احد النواب في سؤاله لنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية عن هذا الاتهام الباطل مستنكرا محاولة هذا النائب لتشويه سمعة الجمعية بهذا السؤال المدسوس.
واضاف العتيقي اننا لم نقرأ للنائب اي تنديد بالممارسات الوحشية للنظام السوري والدعم الايراني والروسي له ضد تدمير الشعب السوري الابي.
واكد العتيقي في تصريحه بان الجمعية ماضية في نهجها لتقديم رسالتها الاصلاحية ودورها الاجتماعي ولن تثنيها تلك الاتهامات الباطلة عن الانطلاق في انشطتها بتوفيق من الله ثم بثقة المجتمع في الجمعية ومؤازرتها وتأييدها، ودعا الجمهور لزيارتها لمزيد من التعرف عليها واهدافها السامية والتأكد من اي خبر سلبي عنها.
مستشهدا بقول الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} (الحجرات: 6).
وانتهى د. العتيقي الى قوله ان محاولات البعض لصرف الانظار عن الخطر الحقيقي الذي يهدد امن الكويت والخليج وهو الخطر الايراني الذي ذكرناه اعلاه لن تنطلي على الشعب الكويتي الواعي بمجريات الاحداث. وختم تصريحه مذكرا بقوله تعالى: {ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} (النور: 11) ودعا بالهداية لكل من أخطأ ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق