افتتح 5 وزراء فعاليات معرض الكويت الأول لليخوت امس في المارينا كرسنت، في ظاهرة غير مسبوقة لدعم القطاع الخاص، تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح وبتنظيم من شركة PH7 لتنظيم المعارض.
حضر حفل افتتاح المعرض وزير التجارة والصناعة انس الصالح ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله، ووزيرة الدولة للتخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، وبعض رجال الاعمال والاقتصاد.
الإعسار المالي
على هامش افتتاح معرض الكويت لليخوت قال وزير التجارة والصناعة انس الصالح للصحافيين ان ما تردد عن تأجيل قانون الاعسار المالي غير صحيح مشيرا الى انه على الرغم من ان هذا القانون يحتاج الى وقت طويل لإقراره وأن الحكومة لديها اولويات لسن قوانين اقتصادية أخرى الا انها لن تؤجل اقرار قانون الاعسار المالي ولاسيما انه من القوانين التي تهتم بها الحكومة.
واكد الوزير ان وزارة التجارة تدعم اقامة مثل هذه المعارض التي تستهدف قطاعات بحرية او قطاعات اخرى من باب دعم القطاع الخاص الكويتي، معربا عن سعادته بزيارته هو وعدد من الوزراء لهذا المعرض الذي استقطب مشاركات جيدة متمنيا ان تتكرر اقامة فعاليات هذا المعرض مجددا.
دعم التنمية الاقتصادية
من جانبه قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود: سعدت بافتتاح هذا المعرض المتميز والمنظم الذي له اهداف كثيرة من اهمها ارتباط الرياضة البحرية بالتراث الكويتي البحري القديم الذي هو جزء من هوايات المجتمع الكويتي وايضا تكمن اهمية هذه المعارض ان كثيراً من الشباب والرواد يحققون اهدافهم.
وأشار الى ان هذا المعرض خطوة جيدة معربا عن امله ان تتكرر اقامة هذه المعارض بشكل مستمر لدعم خطط التنمية في الكويت.
وأوضح الحمود ان الكويت هي مركز بحري منذ القدم ومشهورة بتجارتها وتجارها في مختلف المجالات مبينا ان اقامة مثل هذه المعارض تدعم استراتيجية الكويت في التنمية الاقتصادية البحرية ولاسيما ان الكويت دائما في تقدم وازدهار تحت القيادة الحكيمة لسمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد.
مشاريع الخطة إيجابية
وفي السياق نفسه ذكر وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله ان مشاريع الخطة التنموية ستتم بشكل ايجابي خلال الفترة المقبلة.
وفي تعليق له عن معرض الكويت لليخوت أفاد العبدالله انه يثلج الصدر خاصة وجود عدد كبير من العارضين فيه مما يؤكد اهمية سوق الكويت لدى الشركات العالمية معربا عن امله ان توفر الحكومة متسعاً مكانياً للعارضين خلال الفترة المقبلة.
وقال: لاشك ان الاقبال الكبير الذي نتوقعه لهذا المعرض ووجود هذه الشركات العالمية يؤكد اهمية السوق الكويتي مما يشجع الحكومة على تقديم تسهيلات اكبر للشركات العالمية لإقامة هذه المعارض لأن الكويت بمثابة اقتصاد جاذب لهم ومن واجبنا ان نقدم لهم تسهيلات.
تحسين بيئة العمل
وفي الاطار ذاته أكدت وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية د.رولا دشتي ان الحكومة ممثلة بوزير التجارة تسير بخطى ايجابية لتحسين بيئة العمل التجاري في الكويت والقضاء على البيروقراطية في انجاز المعاملات التي تخص الرخص التجارية حتى يتمكن المواطنون من الحصول على تراخيصهم التجارية في فترة زمنية وجيزة.
وأضافت دشتي ان جزءاً من اهداف الحكومة هو تحسين بيئة الاعمال في الكويت وان نتقدم في ترتيبنا العالمي.
ولفتت دشتي الى ان هناك كثيراً من التشريعات الاقتصادية سوف تقر خلال العام الجاري مشيرة الى اجتماع السلطتين لإقرار الاولويات حسب مواعيد محددة في دور الانعقاد المقبل.
معرض سنوى
بدورها تحدثت مدير عام PH7 لتنظيم المعارض، زينة المقدم، وقالت: «أن أمس شهد بداية آفاق جديدة لمعارض اليخوت في الكويت التي كانت حلما في السنوات الماضية ولكنها اليوم تحولت الى حقيقة، لافتة الى أنه سوف يتحول المعرض الى سنوي». إن المعرض قد صمم لكي يعرض كافة الجوانب المتعلقة بالصناعة البحرية من يخوت فاخرة الى مكملاتها من منتجات مرافقة فاخرة كما أكدت مقدماً بأن النسخة الاولى من المعرض تأتي مرافقة للنمو الذي شهده القطاع البحري الفاخر وأضافت قائلة: «ان معرض الكويت لليخوت يوفر تحت سقف واحد كل ما يحتاج اليه هواة اليخوت من قوارب فاخرة وغيرها من المعدات المرافقة على أرضهم وبالتالي فلا حاجة لهم بعد اليوم للبحث عن احتياجاتهم خارج الكويت».
وأشادت المقدم بمبادرة الرعاة الرئيسيين للحدث وهما بنك برقان والوطنية للاتصالات اللذين لم يتوانيا عن تقديم الدعم اللازم لكي يتحول المعرض من فكرة الى واقع مما يجعل منهما مثالا يحتذى به كممثلين عن القطاع الخاص وهما يتمتعان برؤية حكيمة في دعم المناسبات الهادفة التي تنعكس ايجابيا على اقتصاد الدولة وتعمل على تسويق الكويت ورفع رايتها.
الوطنية للاتصالات
وتعبيراً عن مبادرة الوطنية للاتصالات برعاية المعرض شددت فاطمة دشتي، مديرة العلاقات العامة في الشركة على التزام الوطنية بدعم وتشجيع أي جهود هادفة الى الرقي بمكانة الكويت والمعرض الذي يشكل عنصراً أساسياً في اضافة الكويت الى خارطة الدول المنظمة للمعارض البحرية الدولية كما أنه يلقي الضوء على تراث الكويت. وقالت: «سوف تعرض الوطنية في ركنها في المعرض على اليابسة آخر ابتكاراتها من منتجات وخدمات، كما سوف تخصص ركنا فخما لاستقبال كبار الزوار حيث يلاقيهم فريق من ذوي الكفاءة والمهنية الرفيعة المستوى للرد على استفساراتهم وتلبية متطلباتهم».
بنك برقان
ومن جهته قال مساعد مدير عام – الاتصالات التسويقية في بنك برقان بشير جابر: «ربما تتمتع الكويت بأكثر سوق بحرية تنبض بالحياة في العالم العربي ويعرف عن الكويتيين شغفهم في اختبار كل المغامرات المتعلقة بالبحر والمنتجات البحرية الجديدة التي تناسب احتياجاتهم وهذا ما دفع بهذه الصناعة الى النمو الى أبعاد واعدة. ومع التطور المتنامي للصناعة البحرية في الكويت، فان التوقعات تدور حول الاحتياج الى المزيد من القوارب السريعة سواء كانت كبيرة أم صغيرة في هذا البلد الذي تمتزج فيه الرمال مع البحر بشكل وثيق».
أحدث الماركات
ويقدم المعرض الى زواره فرصة اكتشاف أفضل عناصر القوارب بنفسه والاضطلاع على أحدث الماركات والطرز لليخوت الفاخرة كما يشكل مناسبة مميزة لشراء اليخوت والمعدات البحرية. ويعد المعرض الاول من نوعه الذي يجمع تحت سقف واحد كل ما يحتاجه هواة الحياة البحرية من معدات فاخرة تناسب تطلعاتهم. فبينما يعرض المعرض البحري القوارب واليخوت يقدم المعرض على اليابسة كل ما يتعلق بمعدات البحر من عدة الصيد أو معدات الرياضة المائية والغطس وحتى السفر. وقد صمم المعرض لكي يضع الكويت على خارطة القطاع البحري العالمي. هذا ومن المتوقع ان يشهد معرض الكويت لليخوت حشودا كبيرة من الزوار.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق