يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا صباح اليوم بمشاركة 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء وعدد من كبار المسؤولين.
وعلاوة على ذلك تشارك في المؤتمر 13 منظمة ووكالة وهيئة متخصصة تابعة للامم المتحدة ومعنية بالشوون الانسانية والاغاثة واللاجئين.
ويأتي المؤتمر استجابة من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه واعلان سموه في قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين أخيرا الموافقة على دعوة واقتراح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في ديسمبر الماضي لعقد موتمر رفيع المستوى لتعبئة الموارد المالية من اجل مواجهة الاحتياجات الانسانية الملحة لمساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها.
وكانت الامم المتحدة أعلنت في شهر ديسمبر الماضي ان وكالاتها المتخصصة بحاجة الى 5ر1 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى شهر يونيو المقبل للمساعدة في تنفيذ خططها الانسانية الخاصة بسوريا.
وأعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس عن سعادته بتوقع ارتفاع مستوى المشاركة في المؤتمر اليوم قائلا “لم ندع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بل وجهنا الدعوة الى البلدان التي لبت سابقا النداءات الانسانية السورية لذلك فسيشارك في المؤتمر ما يقرب من 60 بلدا الى جانب ممثلي أربع منظمات دولية كمجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وممثلين عن المجتمع المدني والمنظمات الخيرية وهو دليل كبير على الدعم القوي من المجتمع الدولي لشعب سوريا”.
وقال بان كي مون ان هدف اقامة المؤتمر الحصول على تعهدات لا تقل عن 5ر1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الانسانية على مدى الاشهر الستة المقبلة حتى نهاية يونيو “ولدينا قائمة بأربعة ملايين سوري تضرروا من الأزمة كما لدينا أكثر من 700 ألف لاجئ تستضيفهم عدة دول مجاورة هي العراق ولبنان والأردن وتركيا”.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أكد في مؤتمر صحافي أمس ان مؤتمر المانحين “يعتبر رسالة انسانية في المقام الاول تسعى الى توفيرأكبر قدر ممكن من الدعم الانساني للاجئين السوريين”.
قم بكتابة اول تعليق