بوني ألين: الإعلام الكويتي يتميز بالحرية والانفتاح

أكدت المدربة الاعلامية في منظمة «صحافيون من أجل حقوق الانسان» الكندية بوني ألين ان الاعلام الكويتي يعد واحداً من أكثر وسائل الاعلام انفتاحاً وتمتعاً بالحرية في المنطقة، مشيرة في الوقت ذاته إلى ان التقارير تفيد بأن الكويت لديها حقوق انسان تعد من بين الأفضل في الشرق الأوسط.

وأعربت ألين في تصريحات لها على هامش زيارتها للبلاد التي استمرت يومين، عن سعادتها بزيارة الكويت، مشيدة بالترحاب الشديد الذي قوبلت به.

وتابعت ألين، التي ألقت دورة تدريبية في جمعية الصحافيين الكويتية، «نقوم بتدريب الصحافيين على تحسين أداء عملهم وكفاءتهم المهنية وخاصة فيما يتعلق بالأخبار المتعلقة بحقوق الانسان، وقمنا بعمل ذلك في قرابة 18 دولة».

وبينت ان وسائل الاعلام عليها دور كبير في متابعة قضايا حقوق الانسان.

الاعلام الكويتي

وفيما يتعلق بتقييمها لوسائل الاعلام الكويتية وخاصة فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان، بينت ان الاعلام الكويتي يعد واحداً من أكثر وسائل الاعلام انفتاحاً وحرية في المنطقة، لافتاً الى أنه يتميز أيضاً باهتمامه بحقوق الانسان.

وأردفت «دائماً ما يكون هناك امكانية لعمل الأفضل سواء بالنسبة للصحافيين في كندا أو الكويت».

وقالت إنها تطرقت خلال دورتها التدريبية التي أقيمت في جمعية الصحافيين الكويتية بحضور عدد من الصحافيين والسفير الكندي لقضايا مثل البدون والتعامل مع العمالة المنزلية.

وذكرت ان أحد أهداف دوراتها التدريبية التي تقدمها هي جعل الصحافيين ملمين بالقوانين الدولية لحقوق الانسان.

صحافية لا ناشطة حقوقية

وبينت أنها تود ان توضح أنها صحافية في المقام الأول وثمة فارق بين الناشط الحقوقي والصحافي ولذلك فان جهودها تتركز على تحسين الأداء الاعلامي الذي يعطي في النهاية نتائج ايجابية.

وذكرت ان منظمة «صحافيون من أجل حقوق الانسان» الكندية تتعامل مع الاعلام والصحافيين وليس منظمات المجتمع المدني الحقوقية لأنها تود ان تنأي بنفسها عن الدور الذي يقوم به الناشطون في مجال حقوق الانسان.

الحياد والموضوعية

وأضافت «من المفترض ان يكون الصحافي محايدا وموضوعيا ويعكس كل أوجه القضية التي يثيرها ولا يركز على جانب وحيد فقط».

وقالت «كل الصحافيين بحاجة للتدريب على قضايا حقوق الانسان، والتعرف على مسؤولياتهم، ومن المفترض ان يكون الصحافي مستقلاً وغير خاضع لأي ضغط أو رقابة».

وفيما يتعلق بالمميزات التي يجب ان يمتلكها الصحافي ليتمكن من تغطية وتناول القضايا المتعلقة بحقوق الانسان، بينت أنه لا يشترط ان يكون ثمة تخصص في مجال حقوق الانسان، فالصحافي الجيد الذي يغطي مثلا الأمور السياسية بامكانه تناول قضايا حقوق الانسان، وكذلك الصحافيون الذين يقومون بتغطية قضايا البيئة أو التعليم أو الجريمة فكل تلك القضايا تتعلق بشكل أو بأخر بقضايا حقوق الانسان.

المسؤولية

وبينت ان العلاقة بين الصحافي والسلطات الرسمية يجب ان تتميز بالاحترام المتبادل والمسؤولية وامكانية الوصول للمعلومة، موضحة أنه لا ينبغي الاقتصار على انتقاد الأداء الرسمي بل يجب افساح الفرصة للجهات الرسمية الافصاح عما تقدمه للناس وعندما تقدم تلك الجهات الحكومية أشياء جيدة فعنئذ يجب تغطيتها اعلامياً.

وبينت ان التقارير تشير الى ان الكويت تتمتع بحقوق انسان تعد من بين الأفضل في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك الحال بالنسبة للاعلام الكويتي.
المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.