اعرب مسؤول ايراني هنا اليوم عن تقدير بلاده لمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح باستضافة المؤتمر الدولي المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريامؤكدا دعم طهران للجهود الدولية المبذولة للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وكيل وزارة الخارجية للشرون العربية والافريقية في وزارة الخارجية الايرانية امير حسين عبداللهيان على هامش اعمال المؤتمر الدولي للمانحين الذي انطلقت اعماله في وقت سابق اليوم بمشارمة 72 دولة ومنظمة دولية.
واكد عبداللهيان الذي يرأس وفد بلاده الى المؤتمر دعم بلاده للشعب السوري وللمشروع المقترح الذي طرحه الرئيس السوري بشار الاسد لانهاء الازمة السورية.
وقال ان الحكومة الايرانية على تواصل مستمر مع الحكومة السورية وقوى المعارضة التي تؤمن وتتبنى الحل السياسي مؤكدا ان الحوار الوطني والتفاهم السياسي هو الطريق والسبيل الوحيد لمعالجة الازمة السورية.
واوضح ان ايران نظمت اول مؤتمر للحوار الوطني بين الحكومة السورية والمعارضة في طهران وقدمت مشروعا من ست بنود لانهاء الازمة السورية كما اعلنت عن دعمها لمساعي وجهود المبعوث الاممي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي لحل الازمة في سوريا.
واعرب المسؤول الايراني عن تقدير بلاده للجهود المبذولة في المؤتمر وللدول التي اعلنت تبرعاتها لاغاثة الشعب السوري لافتا الى ان طهران قدمت مساعدات انسانية للشعب السوري في الداخل والخارج بقيمة 200 مليون دولار كما قامت بمعالجة الاضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء والمستشفيات.
وقال ان الحكومة الايرانية ستقوم “قريبا” بتقديم المساعدات اللازمة للاجئين السوريين على الحدود الاردنية – السورية.
واشاد عبداللهيان في رده على سؤال بالعلاقات التي تربط بلاده بدول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا انها “علاقات مبنية على الحوار والمودة والتعايش السلمي والاخوة وحوارنا وتواصلنا مع جميع الدول العربية مستمر ولن يتوقف”.
قم بكتابة اول تعليق