قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب عدنان عبد الصمد: ناقشنا الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل ٢٠١٣ / ٢٠١٤ بارقام كانت الحكومة تعتبرها سرية وتفاجأت ان الارقام تنشر في بعض الصحف من قبل مجلس الوزراء والتزمنا ولكن الاخرين لم يلتزموا.
وتابع عبد الصمد : الايرادات ١٨ مليارا و٩٧ مليون دينار ، والايرادات النفطية ستزيد بسبب معدل الانتاج سيزيد والبرميل هذه السنة مقدر سعره ب ٧٠ دولار في الميزانية وحجم الانتاج مليونين و٧٠٠ الف برميل
وقد اثر على ايرادات الدولة سعر الصرف وهو ٢٧٥ فلسا للدولار
واضاف عبد الصمد : ولدينا مشكلة في تقدير سعر تكاليف الانتاج فالعام الماضي دينارين والعام الحالي دينارين و٩٠٠ فلس
بموجب هذه الارقام ستكون التقديرات ١٦ مليار و ٨٨٣ مليون دينار والفارق عن السنة الماضية ستكون ٤ مليارات وهذه الزيادة نتيجة لزيادة الكمية وزيادة تقديرات سعر البرميل.
وقال عبد الصمد ولازلنا نعاني من سيطرة النفط على ايراداتنا.
وزاد : ان المصروفات مقدرة بنحو ٢١ مليار و ١٤٩ مليونا وتقديرات هذه السنة منخفضة عن السنة الماضية والانخفاض ٩١ مليونا ولكن الملاحظ ان ٤ مليارات و١٤١ مليونا زيادة عن المصروفات الفعلية اي كمصروف فعلي زادت وهذا مؤشر خطير هذه الزيادة المضطردة في الميزانية بهذه الصورة.
وتابع : والمرتبات ٥ مليارات و١٩١ مليونا وكانت في العام الماضي ٥ مليارات و١٤٥ مليونا اي زيادة في الرواتب ، اي ان الباب الاول يتضخم وهذا شي خطير . والباب الثاني ميزانيته نقصت عن العام الماضي .
قم بكتابة اول تعليق