قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان الجميع “يطمح الى حل سياسي سريع لاعادة الاستقرارالى ربوع سوريا الشقيقة”. وأضاف الوزير الشيخ سلمان الصباح في مؤتمر صحافي اليوم على هامش المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ان دول مجلس التعاون الخليجي “متفقة دائما على أن القضية السورية قضيتنا جميعا”.
ومضى قائلا “انها قضية عربية مهمة ولابد من انها تلقى الاهتمام والتشجيع” مشيرا الى أن مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومساهماتها “تعبير عن دعمها للقضية الانسانية السورية”.
وردا على سؤال حول التركيز على ايجاد حل سياسي للازمة السورية ذكر ان الجميع “يطمح الى حل سياسي سريع لاعادة الاستقرار الى سوريا” مجددا التأكيد على أن المؤتمر الذي تستضيفه دولة الكويت حاليا “انساني بحت” وان الدور الانساني أسمى من الدور السياسي في هذه المرحلة. وأشار الشيخ سلمان الصباح الى ضرورة ارسال رسالة الى العالم بصورة عامة ومن الدول العربية بصورة خاصة مفادها أننا “مع الشعب السوري في معاناته”.
وعن المساعدات التي يمكن ان تصل الى الشعب السوري عن طريق مكاتب الامم المتحدة العاملة مع النظام السوري قال ان دور الامم المتحدة بتنظيم هذه التبرعات والمساعدات الانسانية “رئيسي في رفع المعاناة عن الشعب السوري وكلنا ثقة بجهود الامم المتحدة في داخل سوريا وخارجها واتوقع أن تصل المساعدات بأسرع وقت ممكن”.
قم بكتابة اول تعليق