اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الكويت الاول لجمال الخيل العربية الاصيلة المنتجة محليا مشاركة 127 من اصايل الخيل العربية يمثلون 63 مربطا في المهرجان المقرر اقامته هنا في الثامن والتاسع من فبراير المقبل.
وقال رئيس اللجنة خالد الدرويش في في مؤتمر صحافي عقد الليلة ان مسابقات المهرجان تهدف الى اتاحة الفرصة للجمهور من عشاق هذه الهواية التراثية لمشاهدة جمال الخيل العربية الاصيلة المستولدة في الكويت التي تتنافس لاظهار جمالها وكذلك تشجيع الملاك ومربي الخيل علي انتاج سلالات جميلة منها.
واضاف ان المسابقة ستقسم الي قسمين وهما جمال الافراس وجمال الفحول والتي بدورها ستقسم الي 6 فئات علي حسب اعمارها وهي سنه واقل ومن سنة الي سنتين ومن سنتين الي ثلاث سنوات ومن اربع الي ست سنوات ومن سبع الي عشر سنوات واخيرا ما فوق عشر سنوات.
وذكر ان المشاركة الكبيرة لمرابط الخيل الكويتية في هذه المنافسات سيؤدي الي رفع حدة المنافسة بينهم الامر الذي سيمتع الجماهير برؤية اكبر عدد من الخيول الجميلة.
من جانبه قال نائب رئيس اللجنة المنظمة محمد الخميس ان المهرجان سيقام في الجزيرة الخضراء في الواجهة البحرية وذلك لافساح المجال لاكبر عدد من الجماهير والاسر للحضور والاستمتاع بالمنافسات مبينا ان هذه الخطوة تاتي انطلاقا من حرص اللجنة علي نشر الوعي عن هذه الرياضه الاصيلة.
واضاف الخميس ان اللجنة المنظمة اعدت كافة تجهيزاتها الفنية والادارية لانطلاق المهرجان الذي ستشرف عليه المنظمة الاوربية الدولية لجمال الخيل العربية (ايكاهو) حيث ستوفر حكاما دوليين من اوروبا والدول العربية اضافة الى تجهيز الساحة المخصصة لعرض الخيول واماكن الجماهير.
واوضح ان اللجنة ستتوج ست جياد في نهاية المهرجان بواقع اجمل مهر ومهرة وهم الخيل الصغيرة بالسن واجمل فلو وفلوة للخيل من سن ثلاث الى ست سنوات ( متوسطي العمر) اضافة الى اجمل فرس وفحل للمخصصة للاعمار الكبيرة ( سبع سنوات وما فوق).
واشار الخميس الى ان اللجنة ستقدم بعض الجوائز الخاصة في المهرجان مثل اجمل رأس وافضل مربط واكبر فرس وفحل مشارك كما سيتم تقديم جائزة خاصة لاجمل خيل بحسب رأي الجمهور معربا عن شكره لكل المرابط المشاركة والشركات الراعية للمهرجان.
بدوره اكد رئيس اللجنة الاعلامية وليد الصقعبي ان القائمين على المهرجان عمدوا الى اقامته في شهر فبراير ليتزامن احتفالات البلاد بالاعياد الوطنية وليكون جزءا من الاحتفالات. واشاد الصقعبي بفكرة اقامة بطولة خاصة للانتاج المحلي كونها تشجع ملاك ومربي الخيول علي زيادة الانتاج وتحسين سلالاتهم من اجل المنافسة في مثل هذه المهرجانات ما يمكنهم فيما بعد للمنافسة في البطولات الدولية في ظل القفزات الكبيرة التي حققوها قفزات كبيرة خلال الاعوام الاخيرة.
قم بكتابة اول تعليق