اختتم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هنا مساء اليوم اعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وقال سموه في كلمة القاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح هذا نصها بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو أصحاب المعالي والسعادة معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
بفضل الله وتوفيقه نختتم أعمال مؤتمرنا الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا مرحبا بكم مرة أخرى وشاكرا لكم تلبية الدعوة للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر وعلى المساهمات السخية التي تم الإعلان عنها والتي ستسهم دون شك في التخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري الشقيق.
إننا لا نزال مطالبون بالعمل على توفير اكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري .
وإننا بهذا الصدد نناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة التي لم تعلن بعد عن مساهمتها التفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الايجابية حيث أن الباب لايزال وسيظل مفتوحا للاعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولي .
نتطلع جميعا بكل الأمل والرجاء إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتوحيد صفوفه لإيجاد حل لتجاوز هذا الوضع المأساوي الأليم لسوريا الشقيقة والى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذي يشهده البلد الشقيق.
أجدد الشكر لكم على المشاركة في هذا المؤتمر كما أن الشكر موصول لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ومساعديه على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح هذا المؤتمر الهام والذي حقق نجاحه رسالة تأييد وتضامن إلى الشعب السوري الشقيق وجسد تعاطف المجتمع الدولي معه لتجاوز معاناته الإنسانية.
نسأل المولى تعالى أن يحقق للشعب السوري تطلعاته وأهدافه المنشودة ويعجل إنهاء مآسيه الإنسانية وأن يحفظ سوريا الشقيقة ويعيد إلى ربوعها الأمن والاستقرار والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قم بكتابة اول تعليق