تيار التغيير السوري يدعو لتحديد آليات توزيع أموال “المانحين”

أعرب تيار التغيير الوطني السوري المعارض اليوم عن تقديره للمواقف العربية والعالمية الصادقة تجاه الشعب السوري وللتعهدات المالية التي ألزمت الدول المانحة نفسها بها في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي اختتم أعماله في الكويت امس.

ودعا تيار التغيير في بيان صحافي الدول المانحة الى عقد مؤتمر سريع لتحديد الاليات المطلوبة لتوزيع الأموال الممنوحة للشعب السوري سواء في مجال عمليات الاغاثة داخل الاراضي السورية أو العمليات الخاصة بمواجهة كارثة النزوح خارج سوريا.

ولفت الى اهمية عمليات الاغاثة داخل سوريا حيث خلفت الازمة أكثر من اربعة ملايين نازح لا يبحثون عن مأوى فقط بل يفتقرون الى الأساسيات التي تكفل لهم العيش يوما اضافيا آخر.

وطالب تيار التغيير المجتمع الدولي بتسريع الخطوات نحو انهاء الأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب لرسم مستقبله الجديد محذرا من التقاعس الدولي في هذا المجال مما قد يتسبب في تحويل الكارثة السورية الى كارثة اقليمية وعالمية بكل روافدها السياسية والاقتصادية والانسانية.

وكان المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا قد اختتم أعماله في الكويت امس بالإعلان عن مساهمات الدول والجهات المانحة المشاركة في المؤتمر لإغاثة الشعب السوري والتي بغلت 5ر1 مليار دولار أمريكي وهو الرقم الذي رصدته الامم المتحدة لتغطية نشاطاتها الانسانية داخل سوريا وخارجها.

وأعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خلال المؤتمر عن مساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين ورفع المعاناة الانسانية عنهم في سوريا وفي الدول المجاورة المتضررة من الأزمة السورية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن وكالاتها بحاجة الى 5ر1 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى شهر يونيو المقبل لمساعدة ما يصل الى مليون لاجيء سوري وأربعة ملايين سوري تضرروا جراء الازمة في سوريا لكنهم لم يغادروا بلدهم.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.