دارت عجلة الانتاج الدرامي المحلي مع بداية العام الجديد حيث دبت الروح في الجسد الفني مجددا وشرع
العديد من النجوم بعد استراحة محارب في الانخراط بالاعمال الجديدة المقرر عرضها خلال الموسم
الرمضاني المقبل, الفنانة زهرة الخرجي استقلت قطار العمل مبكرا وبدأت منذ اسابيع في تصوير دورها
في مسلسل “حبيبة” إلى جانب انشغالها بقراءة عدد من النصوص على ان تبدي رأيها النهائي خلال ايام, مؤكدة في تصريح خاص لـ”السياسة” انها تفضل عدم تصوير عملين في وقت واحد حتى تعطي كل دور حقه من التفرغ .
وقالت الخرجي عن مسلسل “حبيبة”: العمل من تأليف عالية الكاظمي وإخراج السوري باسل الخطيب ويشارك في البطولة مجموعة من الفنانين منهم حسين المنصور, اسمهان توفيق ,شوق الياسين , عبدالله بهمن, بدر الشرقاوي وآخرون, واشارت الى ان العمل اجتماعي بحت يرصد تحولات عدة في محيط الاسرة والمجتمع من خلال تسليط الضوء على العلاقات داخل المنزل الواحد.
واضافت يتطرق العمل لمشكلات الكبار مع الصغار واسلوب التربية والتعامل مع الابناء, مؤكدة ان هناك خطاً رومانسياً يجمع بعض الشخصيات.
وحول دورها في المسلسل اوضحت: “ارى دوري مميز حيث اقدم اكثر من مرحلة عمرية بدءاً من الدراسة وصولا للحصول على درجة الدكتوراة وتحمل الشخصية آراء وافكاراً مختلفة سيتعرف عليها الجمهور عند مشاهدة المسلسل واتمنى ان ينال ادائي رضى المشاهدين.
اما عن ما يميز العمل وما شجعها لخوض التجربة اضافت: لاشك ان طرح علاقة الام بابنائها وتناولها باسلوب مختلف ومن زاوية جديدة شجعني على المشاركة في ظل نص مكتوب بحرفية ومخرج متمكن وزملاء اعتز بهم.
وشددت زهرة الى انها دائما ما تطمح للتنويع في القوالب الدرامية التي تقدمها لافتة إلى حرصها عدم تصوير اكثر من عمل في وقت واحد حتى تركز في الدور الذي تلعبه. وكشفت انها ابتعدت عن المسرح خلال عيد الاضحى المنقضي رغبة في الاستجمام واعادة الحسابات.
واكدت انها لا تمانع المشاركة في اي عمل استعراضي شرط ان يكون متعوباً عليه ويتم انتاجه في السياق السليم ولاسيما ان هذه النوعية من الاعمال تحتاج الى جهود مضنية وفكر سليم حتى تخرج بشكل راقٍ يلقى رضا الجمهور, معربة عن اسفها لانتشار “الشللية” في الوسط الفني ما ينعكس بالسلب على مستوى الاعمال.
واكدت انها بصدد قراءة العديد من النصوص لاختيار إطلالة اخرى تناسبها خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من تصوير “حبيبة” الذي تراهن عليه عند عرضه.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق